اليوم بعد إسدال الستار على وقائع أفشل مؤتمر اقتصادي في العالم، وأفشل مؤتمر نظمته مصر بشهادة العالم كله، وبعد عدم حضور أي مستثمر عليه القيمة، وذلك مع كامل احترامنا لشركة بريتيش بتروليوم العالمية وسيمنز وإعمار الإماراتية وغيرهم كثير من كبريات الشركات العالمية، والتي أتت لتستثمر في مصر ومع احترامنا لكبريات المؤسسات النقدية العالمية ومن بينها وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اللذان أتيا لتقديم القروض والمنح لمصر، ومع عدم حضور أي من الدول الكبرى للمؤتمر .. المزيد
هذا هو حال واحدة من هيئات البلد، بتدعم قرار وتطالب به، ثم تعود وتستأنف حكم محكمة متى حكمت لها، لأول مرة أرى طاعن يطعن على حكم رغب فيه، هي دي أهم إنجازات العصر الحديث أن تكن طاعن ضد نفسك!!!. .. المزيد
الفرق شاسع بين السادات وبين السيسي فلا قَبل لمقارنة وفد الكونجرس بين الاثنين، السادات ربى الأفعى فلدغته، أما السيسي كان كالرفاعي الذي أخرج الثعبان من جحره وكشف مخبأه، السيسي لا يُقارن بالسادات كلاهما زعيماً رائعاً، وطنياً يحب مصر لكن لا جدال أن كلاً منهما كان له طريقته في التعبير عن حبه، السيسي تعلم من خطأ السادات، السيسي يلبي نداء الشعب وينفذ أوامره فيقطع رقبة الإخوان والجماعات الإسلامية. .. المزيد
في زمن ما، ومكان ما، قامت المقاومة على الحركة، بقى الموضوع في الآخر مجرد حركة، وشوية حركات بتتعمل، ويقولون إنهم بيقاوموا، لما كان المصريون بيقاوموا كانوا يستشهدوا، يهاجموا ويدافعوا ويقاطعوا لكي يحرروا، لكي يقاوموا لم يتركوا الإنجليز يهنأون بليلة هانئة، لم يرتاح الفرنسيون في القاهرة، في ثلاث سنوات ثورتين، ومقاومة مستمرة، كانت المقاومة حركة تتحرك. .. المزيد
في أيام كالتي نحن بها، يستأسد الجرذان ويصرخون ويهددون ويتوعدون وينظرون لرفيقاتهن متحدين، سنفعل بالأسد ما لم يفعله به عدوه، الأسد الآخر، وحين يلمح الأسد ينحني ويطأطأ رأسه، ولما يرى رفيقته قادمة، تراه وهو طالع على رأس الأسد ليقبلها، معتذراً، .. المزيد
رغم أن العالم كله انتقل من عصر استخدام اليد في المهن والحرف إلى عصر الميكنة، فيما عُرِف بعصر الثورة الصناعية، يعني انتهى عصر الترزية مثلاً وبات الموضوع يتم بمصانع كبرى .. المزيد
في بلادنا العربية، يعتذر الرؤساء، ويعزي الأمراء، ويشتم الإعلام، ويفجر الإرهاب، وترعى قطر الإخوان، وتمول تركيا داعش، وبين اعتذار الرئيس السيسي لأمير قطر لشتم الإعلام المصري والدته موزة، وعزاء أمير قطر لنا- لما يحب - في شهدائنا الذين يسقطون بإرهابه الذي يموله، يقتل القتيل ويمشي في جنازته. .. المزيد
احدثك عزيزي القارئ، في نهاية هذا الشهر، حديثاً بعيداً عن السياسة القذرة السافلة، وقريباً من سياسة العشق، فلا يوجد عشق ممنوع إلا في المسلسلات التركي، ولا يدري أحد بما في قلبك إلا الله وعقلك وصديقك، إن كان لسانك طويل وزالف، وإنت حر إن كنت تريد فضح قلبك أو تتستر عليه، لكن عليك أن تعرف أنه متى ضاق قلبك بسرك لا تلم غيرك إن لم يحتمله يوماً ما. .. المزيد
رغم أن مصر تحتاج لقاطرة لتجرها للأمام كقاطرة التنمية التي طالما حدثونا عنها إلا أن الناظر لمجريات الانتخابات القادمة، يستطيع أن يتأكد من أن المجلس القادم مجلس تكاتك، وهذا ليس ثمار شكر مرسي لسائقي التكاتك، ناقلي الناخبين، ليدل بأصواتهم لمصلحة حزب أو لمصلحته شخصياً في سباق الرئاسة لكن ثمار تفتت وتشرزم وتفكك حزبي وانتخابي، تفكك نال القاعدة الجماهيرية التي صارت حائرة أيهما تختار؟ كله محصل بعضه، ونال التفكك عرى الأحزاب من فوق فباتوا يتصارعون فيما بينهم ثم يتحالفون ثم ينهارون ليعودوا ليتصارعوا وهكذا. .. المزيد
لا تعد قصص الخيال العلمي هي الوحيدة التي تختص بالقصص غير الواقعية، وإنما في كثير من الأحيان تكون القصص التي تبدو وكأنها خبر ونبأ هي الأخرى قصص خيال علمي، ومن ثم فلك وحصرياً القصة الحقيقية التي جرى من ورائها تحرير الجنود الأتراك المأسورين تحت قبضة داعش. .. المزيد
هل فكرت حضرتك للحظة، فيما سيحدث لو إتحكم فيك عبيط، أكيد ما فكرتِش لسببين، لإنه إما فعلاً فيه شخص عبيط بيتحكم فيك أو إتحكم فيك في وقت ما أو لأنك من هؤلاء الذي أعطاهم القدر نعمة ألا يتحكم فيهم أحد، ولو كنت من النوع الثاني فأنت غالباً لن تكن من قراء هذا المقال، فهذا النوع قليلون جداً وغالباً لا يشغلون أنفسهم بهموم الآخر. .. المزيد
وحدثت ثورة في مصر أخيراً، هذه هي أهم حقيقة تستطيع أن تستخلصها مما جرى، ليس من مقتل أكثر من عشرين مشجع زملكاوي على أيدي الداخلية، ففي هذا لا يوجد جديد، ولا في مقتل واحد وعشرين قبطي على أيدي متطرفين دينيين - مدعي التدين- ومختلين العقول ومنعدمي القلوب، فطالما دقت على الرؤوس طبول، فمنذ أحداث الزاوية الحمراء بل من قبلها في أعماق التاريخ المصري .. المزيد
في أواخر أيام الملك فاروق، تقدمت مصر بقائمة من الأسلحة المطلوبة من الولايات المتحدة الأمريكية، كانت القائمة كلها أسلحة خفيفة، ومع اندلاع ما عُرِف فيما بعد بثورة يوليو، جددت مصر المطالبة بالتسليح من أمريكا ولكن لأن من قاموا بالثورة كان هدفهم هذه المرة تسليح جيشهم، قدموا قائمة جديدة من الطلبات كانت بها أسلحة ثقيلة ولكن الإدارة الأمريكية برئاسة أيزنهاور آنذاك رفضت الطلب المصري متعللة بأن الأسلحة المطلوبة تُستخدم في قمع المظاهرات والإضرابات، ولا تقبل أمريكا هذا، مع أن الثوريين في مصر كان طلبهم لأسلحة ثقيلة لل .. المزيد
للأسف، لم يعد يوم عيد الحب العالمي والمحلي هما اليومان الوحيدان المتشحين بالحمار، فاللون الأحمر أصبح هو اللون السائد في حياتنا بعد فيضان الدماء الذي نعيش في رحابه، وأنت لا تحتاج تنظر إلى خارج البلاد لتر الدم، .. المزيد
كتبت مقال أمس تحت عامود ما وراء الخبر، مهاجماً أولتراس زمالكاوي، معتبراً أن ما فعلوه من محاولتهم الرعناء بدخول الاستاد لمتابعة الماتش استهبال، وهذا ليس تجنياً مني عليهم، دعوني أروي لكم تلك الحكاية الصغيرة التي رواها لي والدي - رحمه الله- قال لي أنه شاهد أحد باعة الصحف يبكي ويمرمغ نفسه على الأرض، وكلما جمعوا له صحفه التي يبيعها ينهار في البكاء ويلقي بها ويبكي، ويبكي بحرقة شديدة، ولما استفسر عن سر ذلك البكاء الهيستيري، اجابوه بأن أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك آنذاك أعطى له دعوة لحضور مباراة الزمالك، فاندهش و .. المزيد