سَيِّدِﻱ المَلِكُ مَارْجِرْجِس المَلَطِيُّ أَمِيرُ الشُّهَدَاءِ
العُضْوِيَّةُ الكَنَسِيَّةُ وعِلْمُ الإِحْصَاءِ المَسِيحِيُّ
احْتِرَامُ قُدْسِيَّةِ الكَنِيسَةِ
الإِدْمَانُ الإِلِكْتْرُونِيُّ
كُلُّ القَبَائِلِ وَالأُمَمِ
المَسِيحِيَّةُ الإِسْمِيَّةُ
لِعَازَرُ وَالغَنِيُّ وَوَفَاءُ الكِلاَبِ
أَحَدُ تُومَا
فِصْحُنا هُوَ المَسِيحُ
قِيَامَتُكَ المَجِيدَةُ
أظلمت الشمس وأخفت شعاعها والقمر صار دمًا... الكواكب ظهرت في وسط النهار، وحجاب الهيكل انشق، والأرض ماجت مرتعدة، وصارت الظلمة في المسكونة؛ لأن ملك البارية صُلب على خشبة الصليب. الصخور تشققت والقبور تفتحت، وأموات قاموا ودخلوا إلى المدينة ظاهرين؛ وعرفهم كثيرون من الناس... إذ لمّا نظروهم عرفوا قوة المصلوب على عود الصليب، وكثيرون مضوا إلى بيوتهم متعجبين ممجدين الله؛ وهم يقرعون على صدورهم؛ منذهلين على ما لم يفهموه. .. المزيد
قام المسيح في خميس العهد بالتأسيس الإلهي لسر عشائه السري الأخير، الذي أرشد عنه من خلال الحرف، وأكمله من خلال الروح، وعلَّم به من خلال الرموز، ووهبَهُ بالنعمة من خلال الأعمال. كمَّل المسيح تقدمة هذه الذبيحة المَهوبة كعطية للخلود .. المزيد
صليتَ في بستان جثسيماني وأنت الذﻱ تقبل الصلاة ويأتي إليك كل بشر، بكيت وأنت الذﻱ تمسح وتكَفْكِف كل الدموع... باعوك بثمن عبد لتفتدﻱ العالم كله بأعظم ثمن بدم نفسك الكريم... تعبتَ وأنت مُريح التعابى، .. المزيد
دخل السيد الرب إلى هيكله ليفتقده وليعاين أمجاده ؛ فيصل لحظات البدء الأولى بآخر لحظات خدمته... دخل الي الهيكل وهو رب الهيكل - (الألفا والأوميجا) - دخل إلى بيت أبيه، عندئذٍ وجد الزينات والشكليات والتجارة والاستهانة بالهيكل والساكن فيه ؛ حيث ضاعت هيبة البيت وصاحبه... لذا أخذته الغيرة ؛ فصنع سوطًا من حبال (يو ٢ : ١٥) .. المزيد
فيما انحدر موكب المسيح الملك خارج سور أورشليم؛ وقف على المنحدر المُطل على المدينة (وبكى عليها) لأنها لم تفتح عينها وأذنها وقلبها... رفضت كلامه وتعليمه؛ ولم تستجب لأعماله وتدبيره بعنادها وغلاظتها. فبينما الموكب يقترب من المدينة؛ تجاوز يسوع كل مجد الملوكية؛ وبكى على أورشليم لأنها لم تعرف زمان افتقادها... .. المزيد
في الأحد السابع من الصوم الكبير (الأحد السابق للقيامة) تحتفل الكنيسة بتذكار دخول السيد الرب إلى أورشليم قبل آلامه؛ وللمرة الأخيرة على الأرض، دخل في هذا اليوم ليملك على خشبة وليُتوَج بإكليل الآلام والشوك، فيتمم عمله الكهنوتي الذبائحي كرئيس الكهنة الأعظم، يقدم ذاته ذبيحة فداء أبدي، وخرجت الجموع في موكبه الملوكي؛ مبتهجة مترنمة؛ حاملة سعف النخل وأغصان الزيتون؛ صارخة (أوصنا في الأعالي؛ مبارك الآتي بسم الرب). .. المزيد
ينتهي الصوم الكبير بمعناه الحصرﻱ يوم الجمعة الذﻱ يلي الأحد السادس من صوم الأربعين. ويحتل سبتلعازر مكانة خاصة وفريدة في السنة الليتورجية؛ ما بين الأربعين المقدسة وبداية أسبوع البصخة.. فالسبت (سبت لعازر) مقدمة الشعانين ورحلة الآلام الفصحية؛ وهو إشارة وظل إلى سبت قيامة الرب المجيدة. .. المزيد
فيما انحدر موكب المسيح الملك خارج سور أورشليم؛ وقف على المنحدر المُطل على المدينة (وبكى عليها) لأنها لم تفتح عينها وأذنها وقلبها... رفضت كلامه وتعليمه؛ ولم تستجب لأعماله وتعليمه بعنادها وغلاظتها. فبينما الموكب يقترب من المدينة؛ تجاوز يسوع كل مجد الملوكية؛ وبكى على أورشليم لأنها لم تعرف زمان افتقادها... عميت أبصارها وتعامت عن معرفته، رأى ماضيها بعزها وهيكلها وأيام سلامها؛ وفرح أجيالها المتعاقب؛ لذا رثاها يسوع!! رأى إثمها وفجورها؛ وكيف أُخفي عنها يوم سلامها؛ ووُجدت لاهية في كبريائها وملذاتها؛ بينما هو أتٍ ل .. المزيد
يوم جمعة ختام الصوم الكبير... هو آخر يوم في رحلة الصوم؛ ليبدأ بعد ذلك أسبوع الآلام الفصحية؛ ابتداءًا من سبت لعازر، وتتركز عبادة اليوم حول افتقاد الملك ووعده بخلاص البشرية؛ ومجازاته لأبرار شعبه ودينونته للأشرار؛ حسب تدابيره الأزلية؛ عندما تأتي الأيام الأخيرة وأزمنة الشر الصعبة التي تتبعها الدينونة؛ والتي سيتم فيها قضاء الاستقامة وفقًا لثمر وعمل كل أحد. .. المزيد
ليست المسيحية مجرد فلسفة؛ ولا هي قانونًا أخلاقيًا أو فن ممارسة التصوف النسكي، لكنها الخلاص بكلمة الانجيل (كيريجما) Κηρυγμα، فالإنسان وخلاصه الشخصي هو هدف تدبير الله؛ لتصير أفعال المسيح الخلاصية حاضرة لنا (لي أنا شخصيًا) ومن أجلي؛ بيقين حي يشمل حاضرﻱ وكل كياني في نطاق الجسد الواحد. .. المزيد
هناك ارتباط شديد في الكنيسة الأولى بين عيد القيامة وطقس المعمودية، لذا جعلت من الصوم الكبير ومن الفترة الليتورجية السابقة لعيد القيامة فترة تهيئة وإعداد للموعوظين المقبلين على التناصير.. باعتبار أن الأربعين المقدسة فترة إعادة اكتشاف مجددة لنعمة المعمودية بالنسبة (للمعمَدين)؛ وفترة إعداد وتهيئة ملائمة للمقبلين الجدُد (الموعوظين)، لتكون نعمة المعمودية ونذرها غير غائبة عن حياتنا كسلوك ودعوة عليا؛ مستمرة في تغذية التقوى والحياة؛ سواء للموعوظين أو للمؤمنين المعمدين؛ على اعتبار أن المعمودية (سر فصحي) يعني العبو .. المزيد
في رحلة الصوم الكبير ندخل إلى السر العجيب الذﻱ يقف أمامه السمائيون والأرضيون في دهشة... سر أسبوع الآلام الفصحية والقيامة؛ عندما تُستعلن ذراع الرب الطوباوية الممدودة على عود الصليب؛ والتي بسطها ليحتضن كنيسته؛ وليجمعها ويوحِّدها ويضمها في عش أبيه "مَن صدّق خبرنا ولمَن استُعلنت ذراع الرب" (إش ٥٣ : ١). حيث يُستعلن خلاص الرب في كنيسته التي هي نحن؛ ويعطينا ذراعه ويقودنا على جبل التجربة وسط برية هذا العالم؛ فاتحًا يديه كي يُشبعنا بكلمته الحية التي تخرج من فمه؛ والتي تُستعلن وتنفتح أمامنا كسرّ حياة وعودة إلى الفر .. المزيد
جاء الطبيب السماوي الفريد دون أن يطلبه المفلوج؛ ليسأله إن كان يريد البرء؟! إلتقى به عند بيت حسدا ذات الأروقة الخمسة؛ إشارة إلى كتب موسى الخمسة (الناموس) الذي يفضح الخطية. وقد عجزت الذراع البشرية عن شفاء هذا المفلوج عند البركة لمدة ٣٨ عامًا... لكن المسيح وهبه الشفاء في بيت حسدا التي تعني (بيت الرحمة)... .. المزيد
على الأمهات الروحيات يطلق لقب "أمهات" مثل لقب الأبوة الروحية. وذلك على اللواتي لديهن قامة روحية تسمح بممارسة القيادة والأمومة. ومن بينهن تُختار الأم الرئيسة Amma تماف Tamau حيث يجمع الروح معًا المولودين منه، في شركة قانون الجهاد الروحي والشهادة للمسيح، بمعيار السيرة المستقيمة والوصايا الإلهية وزينة الروح الوديع الهادئ؛ الذي هو قدام الله كثير الثمن (١بط٣:٣ ) . .. المزيد
إنها علامة الصليب التي كل من يؤمن بها لا يَخِيب ولا يَخزَى، بينما يقاومها من لا يؤمن، إنها (آية) و (علامة) الصليب واسطة خلاص العالم، التي تتعرض للمقاومة لأنه إن لم يتعرض الحق للمقاومة بين الناس فلن يتزكى، وبها ينكشف نور الخلاص لشهادة علنية بقوة نعمة المصلوب، الذﻱ يُعين ضعفنا كي نسير ونحيَا حاملين علامتنا بلوغًا إلى مجد القيامة الأبدية. .. المزيد