الأقباط متحدون - تأملات كنسية
أخر تحديث ١٩:١٨ | الخميس ١٨ يونيو ٢٠١٥ | ١١بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار
تأملات كنسية

التَّمَرُّدُ عَلَىَ الكَنِيسَةِ

قَبولنا للكنيسة هو قبول للحياة، قبولاً مطلقًا كليًا دون أﻱ استثناء ولا انتقاء؛ لأن نعمة الخلاص الآتي لنا من محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة الروح القدس؛ تمنحنا وتبعث فينا روح الطفولية والبساطة التي في المسيح يسوع. نتشرَّبها بالإيمان الشعبي البسيط، ونتسلمها بالالتحام بالتعليم اللاهوتي القائم على المعرفة والخبرة والبراهين المستندة على الوحي الإلهي .. المزيد

عَلاَمَاتٌ فِي مَسِيرَةِ الرِّعَايَةِ

قال الرب لإبراهيم : (سِرْ في حضرتي وكن بلا عيب)، ومسيرة الرعاية هي مسيرة بلا توقف، بريئة من العيب ، تتقدم إلى ما هو قدام؛ في امتداد نحو الغرض لإدراك ما أدركنا المسيح لأجله؛ ولسماع القول الإلهي "هلموا يا بيت يعقوب لنسلك في نور الرب" ( إش ٢ : ٥)، حيث يكون بناء وتعمير بيت يعقوب بحجارة حية ممسوحة مختارة تائبة ثمينة . .. المزيد

إِلىَ دُعَاةِ الكَرَاهِيَةِ

يستمر تصاعد موجة الهيستيريا التكفيرية الموجهة ضد المسيحية والمسيحيين... تلك الكراهية المتحجرة في عقول دعاة الكراهية... هي المفخِّخات الحقيقية التي فجرت الكنائس وحرقت البيوت، وهي الرصاصات التي تذبح الناس، وهي التي تقتل وتلقي بالمولوتوف على منازل وممتلكات الأقباط الأبرياء... وهي الآفة الاجتماعية المانعة لوحدة ونهضة مصر، والمحرِّضة على شيوع الأحقاد ورفض التنوع والتعايش. .. المزيد

التَّهْجِيرُ القِسْرِﻱُّ وحَقُّ العَوْدَةِ للأقْبَاطِ

تتواتر الاعتداءات والحرائق والسلب والنهب والتلفيات والمذابح والتهجير القسرﻱ بسبب الدين، ثم نعود بعد كل حادثة للمربع رقم واحد؛ ليكون المطلب الرئيسي للمسيحيين المصريين هو مجرد الحق في الحياة والعيش؛ على قاعدة المواطنة؛ بعد غض الطرف في كل مرة عن أسباب الأحداث وعن الإغاثة وتحقيق الأمن، ثم التحول العكسي لإيجاد التبريرات وحماية المجرمين من العقاب القانوني العادل؛ حتى أصبح كل ذلك بصمة لصناعة صفقة واحدة للخراب؛ بينما يطالب المواطنين الأقباط فقط بحق الحياة؛ وحق العودة إلى ديارهم المحروقة والمنهوبة في عقاب جماعي بس .. المزيد

مَجِيءُ السَّيِّدِ المَسِيحِ إِلىَ أَرْضِ مِصْرَ

في عيد مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر يفرح كل أقباط مصر وكل بنيها وتخومها بالبركة الإلهية بحضور محب البشر الكائن قبل الدهور إليه. إن اختيار مصر بالذات ليكون البلد الوحيد لقدوم المسيح إليها؛ أمْر إلهي مملوء بالأسرار؛ سبق الله وأعده منذ الأزل؛ وتنبأ عنه الأنبياء. .. المزيد

صَلاةُ السَّجْدَةِ

تصلي الكنيسة صلاة السجدة في عيد (البنطقستي) Πεντηκοστή عيد (الخمسين) الذي تأسست فيه الكنيسة؛ بحلول الروح القدس، وهو ما يُشار له بأنه الاجتماع المَهيب في يوم الباكورة وبداية الحصاد الجديد وسيادة الله وهيمنته على كنيسته منذ باكوراتها (باكورات وعود ابن الله). .. المزيد

نَفْيُ الأَقْبَاطِ وتَهْجِيرُهُمْ مِنْ دِيَارِهِم

بالمخالفة للحق والعدل والدستور والقانون يتم يوميًا نفي أقباط من منازلهم وقُراهم؛ ضمن ظاهرة عقاب جماعي. ففي كل أرض إذا غضب الرعاع تعطل القانون وتعطلت العدالة؛ وصار أغبياء هذه الأرض فوق عقلائها؛ الذين يخرجون ليعقلنوا الكراهية، مُرغِمين الناس على التشريد خارج بلادهم قِسرًا!! .. المزيد

عِيدُ العَنْصَرَةِ

حل الروح القدس على التلاميذ في اليوم الخمسين Πεντηκοστή في الوقت المعين لتحقيق الوعد الذﻱ عليه رجاؤنا.. لقد بدأ فيه عصر الروح القدس الرب المحيي الذﻱ يرتب بكل حكمة كل ما يخصنا بحسب التدبير الإلهي؛ وغنىَ أحكامه التي لا تُستقصىَ، ضمن أسرار المسيح إلهنا. .. المزيد

عِيدُ تأسِيسِ الكَنِيسَةِ

تسمي الكنيسة فترة الخمسين المقدسة بعد عيد القيامة (بالزمن الفصحي)... ففي الأربعين يومًا بعد قيامة الرب وصعوده، وظهوره لتلاميذه ببراهين كثيرة، ملا قلوبهم فرحًا وعزاءًا، وفسر لهم الأمور المختصة به في جميع الكتب... ثم ارتفع عنهم وصعد إلى السموات وكان عندهم فرح عظيم لأنه سيأتي ثانية... بقى التلاميذ في العلية إلى اليوم الخمسين حتى ملأهم الروح القدس من كل فهم ومن كل حكمة ومن كل معرفة روحية كوعده الصادق . .. المزيد

التَّرْبِيَةُ اللِيتُورْجِيَّةُ

ظاهرة خروج الفتيان والشباب من الجنسين؛ ووقوفهم في حوش الكنيسة، أو عزوف البعض عن الحضور؛ أصبح ظاهرة ملفتة، إذا ما قيست بإحصائيات العضوية الكنسية الكاملة لكل كنيسة محلية. وهذا الأمر يرجع إلى عدم فهمهم وتذوقهم للعبادة ؛ أو عدم درايتهم لجمالها وعمقها. .. المزيد

عَوْنُ الكَنَائِسِ المُتَأَلِّمَةِ

صار المسيحيون في دول العالم الثالث ضحية سهلة للظلاميين وللحكومات معًا؛ لأنهم لا يشكلون خطرًا في ردات فعلهم... الأمر الذي جعل الكثير من الحكومات تتعامل معهم ككباش فداء للفوضى الحادثة في المنطقة... كذلك يُنظر لهم كضحايا للانحطاط القيمي والتخلف والفساد والجهل المجتمعي السائد في هذه البقعة من العالم. .. المزيد

دِيَاكُونِيَّةُ العَوْلَمَةِ الثَّقَافِيَّةِ

توصَّف الثقافة المعاصرة Modern culture ؛ بأنها ثقافة ”ما بعد الإيمان“؛ التي أثرت في المحيط المعلوم ؛ وأسفرت عن تطورات متلاحقة: أخلاقية واجتماعية وطبية، كالتلقيح الاصطناعي والاستنساخ وزرع الأعضاء وأطفال الأنابيب والهندسة الجينية؛ والذكاء الاصطناعي؛ وتلك الأنماط التي صارت واقعًا يومًا فيومًا، متفاعلة ومتشابكة، لتمرير الاتجاهات من بلد إلى آخر دون جواز سفر... .. المزيد

عِيدُ الصُّعُودِ

بعد أربعين يومًا من القيامة، أمضاها السيد المسيح له المجد بين التلاميذ (الذين أراهم نفسه حيًا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله) (أع ١ : ٣) صعد بمجد عظيم إلى السماء أمام تلاميذه أيضًا، صعد بالتهليل وخضعت له الملائكة والطغمات والقوات، ورافقته مواكب التسبيح وحولها ضياء مجد نور لا يوصف. .. المزيد

صَعِيدَةُ صُعُودِكَ إلىَ السَمَوَاتِ

ارتفع المسيح بعدما أوصىَ بالروح القدس الرسل الذين اختارهم... وهكذا صارت الأربعون يومًا بعد القيامة ضمن خدمة المسيح وهو على الأرض... يفعل ويعلم بآن واحد؛ إلى اليوم الذي صعد فيه؛ وأسس الكنيسة بنفسه، بعد أن أخرجها إلى الوجود من جنبه الإلهي وغرستْها يمينه الطاهرة، لتنمو وتتقوى وتُبنىَ وتسير في خوفه ويكون لها سلام. .. المزيد

ذِكْرَى نِيَاحَةِ أَنْبَا بِيمِن أُسْقُفِ مَلَوي

أنبا بيمن أول أسقف لإيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين في العصر الحديث؛ هذا الكرسي العريق – بعد غيبة عدة قرون – كان عميدًا لمعهد الرعاية؛ معروفًا بإسمه بالميلاد (كمال حبيب). ارتبط وتتلمذ على المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم؛ واشتهر جدًا كأحد رواد وأعلام التربية الكنسية؛ فكان أحد أعمدتها؛ عضوًا باللجنة العليا لمدارس الأحد. وكان كذلك علامة من علامات التكريس البتولي في جيلنا المعاصر، فقد كان عضوًا في بيت التكريس بحلوان. .. المزيد