الأقباط متحدون - تأملات كنسية
أخر تحديث ٠٤:٢١ | الأحد ٢٦ يوليو ٢٠١٥ | ١٩أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٣السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار
تأملات كنسية

أَوَّلِيّةُ الكِرَازَةِ بِالِإنْجِيلِ للخَلِيقَةِ كُلِّهَا

الروح الكرازية هي العمل الأول الذﻱ قامت به الكنيسة منذ يوم الخمسين. وسيظل هو طريق عملها الصحيح للخلاص ونوال الحياة الأبدية؛ (مبنيين على أساس الرسل والأنبياء؛ ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية) (أف ٢ : ٢٠) فالبناء على الرسل يعني إيمانهم وكرازتهم. .. المزيد

هِبَةُ الحَيَاةِ المُقَدَّسَةِ

الحياة هبة مقدسة منحها الله للبشر الذين عليهم أن يتلقفوها ويكرموها ويقدمونها مجددًا إليه تعبيرًا عن فرادتهم كخليقة حية. أعطانا الله العقل لنكون شركاء اللوغوس (عاقلين) نحيا حياة إلهية. فمِن الله خالقنا وفادينا أخذنا أصلنا، أصل حياتنا، نحن جبلته وصنيعة يديه وهو العامل فينا أن نريد وأن نعمل من أجل المسرة، نعترف بنعمته وجُوده وإحسانه ونتجاوب مع عمله الإلهي معنا، نقرّ بنعمة الشفاء الخلاصي التي نلناها، نامين في الفضيلة والجهاد حتى لا نكون قد أخذنا النعمة عبثًا، بل نكون من الذين تاجروا بالوزنات واستثمروا النعمة .. المزيد

الإِعْلاَمُ المَسِيحِيُّ والتَّحَوُّلاَتُ الكَوْنِيَّةُ

عندما وجّه السيد الرب تلاميذه الرسل الأطهار وأرسلهم إلى العالم سلمهم رسالة الإعلام قائلاً: (اِذهبوا وتلمِذوا جميع الأمم وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصيتُكم به) ومن هنا حمَّلهم رسالة كرازية تحمل أعمق معاني الإعلام وأدَقّها. .. المزيد

عَمَلُ السَامِرِي الصَّالِحِ

السامري الصالح الحقيقي هو شخص السيد المسيح الذي عمل وعلَّم خدمة السامري، وحل قضية العِرق والعداوة بين الأجناس والعقائد والألوان، والتي تطورت لتوجع رأس الدنيا بأسْرها، في قتل وتخريب وهدم وحرق للممتلكات والمدن والبشر، لا لشيء إلا لكراهية الآخر... فمحبة القريب ملتصقة بمحبة الله، وهما واجب المسيحي الأول أمام الله والعالم. والمسيحي المهذب بالنعمة ينزع العداوة من قاموسه ويضع المحبة موضعها؛ لأن الله محبة وهو يريد رحمة لا ذبيحة. .. المزيد

الفَلْسَفَةُ الحَقَّةُ

الفلسفة الإلهية الحقة لها صفة الديمومة؛ و تتسم بالمعاصرة الدائمة كخلاصة روحية تُعاش إلى المجيء الثاني. تداوﻱ الحياة الجذرية للإنسان؛ وتتجه به ناحية مصيره الأبدﻱ (الاسخاتولوچي) وفقًا للوصايا الإنجيلية ومغزى تدبير الخلاص (السوتيرلوچي) Σωτηρολογία ومقاصد الله؛ فتكون هي الينابيع التي ترسم الوظيفة المنهجية للفلسفة الحقة؛ كأساس لمعرفة الإنسان (الأنثروبولوچي) Ανθρωπολογι ووعيه ونشاطه وأهدافه وتطوراتها ودوره في بنيان الملكوت، حسب تفسير الخلاص والبشارة والرأسمالية لتغيير العالم بالكرازة (الكيريجما) Κηρυγμα للخلي .. المزيد

حَالَةُ الطَّوَارِئِ الرِّعَائِيَّةِ

في العالم يعلنون "حالة الطوارئ" عندما تحدث أزمات كبرى تتسبب في الفوضى والفلتان والتسيب ، عندئذٍ يكون لا مناص من حزمة تدابير تستعيد المسار السليم؛ سواء بالإفاقة أو بالجراحة... ونحن نعيش في عالم غاية التعقيد؛ يحتاج إلى عمل رعوﻱ جدﻱ ومضاعف. .. المزيد

تَذْكارُ العَذْرَاءِ حَالَّةِ الحَدِيدِ

تعيّد الكنيسه بمعجزه نجاة القديس متياس الرسول في مدينه برطس. وهي المعجزه التي تم فيها حل الحديدبواسطة شفاعة العذراء مريم والدة الإله، فبينما كان متياس الرسول يكرز بالإنجيل في هذه المدينة؛ وقد استجاب للكرازه كثير من أهلها، وأمر والي المدينه بربط القديس متياس بسلاسل من حديد، وقيّده مع كثير من الذين آمنوا وأودعهم في سجن المدينة. .. المزيد

تَذْكَارُ رُجُوعِ جَسَدِ مَارْمَرْقُسَ كَارُوزِ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ

في مثل هذا اليوم رجع جسدك الطاهر يا كاروزنا الطاهر مرقس ، وحملك باكرام جزيل البابا كيرلس السادس خليفتك ال ١١٦ بعد أن تسلمه من البابا بولس السادس بابا روما. .. المزيد

مَاهِيَّةُ مَمْلَكَةِ الكَنِيسَةِ

الكنيسة هي حياة في الروح القدس، قوية بروح القداسة تحيا للمسيح وبه وله. غنية بمخلصها، وهي لا تستعير قوة ولغة غنىَ العالم؛ لأن لغتها لغة الخلاص والتقديس. فمن دون الكنيسة يستحيل التعرف على المسيح الحقيقي، لذا من يرفض الكنيسة ليست له فرصة حقيقية للاتحاد بالمسيح. .. المزيد

التَّدَّيُّنُ المُضَادُّ (الشَّكْلِيُّونَ والفَرِّيسِيُّونَ)

دُعي عليهم اسم المسيح، وهو وحده رجاؤهم الأبدﻱ، وصانع خلاصهم وسلامهم؛ لكنهم لا يتجاوبون مع عمل نعمته... يعرجون بين الفرقتين؛ فلا يسلمون له حياتهم؛ مكتفين فقط بممارسات آلية وعبادات روتينية... مُمسكين بالعصا من منتصفها ، منصاعين للعالم؛ مستغرقين في أطماعه وملذاته وخداعاته؛ حتى الثُّمالة، منخرطين في أخباره وسهراته وزيف بريق مظاهره؛ ولكنهم في ذات الوقت يقضون أوقاتًا في الكنيسة وخدمتها، كالكتبة والفريسيين بسلوك مصطنع؛ يجعلهم في حالة تسكين ضمير؛ وإحساس كاذب بالرضا لأفضليتهم عن غيرهم؛ بينما إيمان من دون أعمال هو .. المزيد

تَذْكَارُ ظُهُورِ جَسَدِ مَارِمِينَا العَجَائِبِيّ وتَكْرِيسِ كَنِيسَتِهِ

وُلدمينا في سنة ٢٨٥م بمعجزة إلهية من والدَيْنِ بارَّيْنِ ؛ أودكسيس وأفومية ، وسُمي مينا لأن أمه كانت عاقر واتاها الصوت السماوي "أمين" فسمَّته "مينا" لأنه ابن الصلوات. وكان أبوه صاحب سلطان ونفوذ في الإمبراطورية الرومانية. .. المزيد

الوَعْيُ والتَّثْقِيفُ الرُّوحِيُّ

التوعية هي عملية تسير إلى إكساب الشخص وعيًا حول قضية بعينها؛ وتبصيره بجوانبها؛ ومن هذا المنطلق تهدف التوعية إلى التوجيه والإرشاد للتزود بالمعرفة والخبرة؛ عبر معرفة ماهيّة الشيء وطبيعته وواقعيته... فلا تأتي التوعية إلا عندما نحرص على عملية التثقيف التي تقوﻱ مستوانا المعرفي؛ لنكون قادرين على التفكير والتطوير والإبداع للتقدم إلى ما هو قدام. .. المزيد

تَذْكَارُ مِيخَائِيلَ رَئِيسِ الطَّغَمَاتِ السَّمَائِيَّةِ

ملاك السلامة والتهليل رئيس جند السموات... خادم رب القوات، لابس حُلّة وإكليلاً؛ ومميز بشرف أعلى الدرجات في القوة والرئاسة.. متقلد سيف النصرة وسلطة النعمة ليصرع الشياطين ويُسكنهم مواضع الويل؛ ويطرحهم أرضًا مهزومين... وأمام سيفه النارﻱ تفزع الشياطين ويولون منكسرين من مجرد ذكر اسمه العظيم... الذﻱ يبارك جهات الأرض كلها؛ ويمنح سر النعمة كصاحب صيت فاخر في منعه المصائب بشفاعته وعجائبه وشدة قوته... واقفًا أمام ضابط الكل يطلب من أجل بركة الأنهار والأثمار والأهوية واعتدال الكون، ويُعِين جهاد المؤمنين والشهداء والمعت .. المزيد

خِدْمَةُ الْمُحْتَاجِينَ

خدمة محبوبة ومتصلة اتصالاً وثيقًا بالإنجيل؛ ذلك أن المسيح اعتبر نفسه ضمن إخوته : الجوعَى والعطاش والمحتاجين إلى الغذاء والشراب، إخوته العرايا المحتاجين إلى الكساء والدفء، إخوته الغرباء والمحتاجين إلى المأويَ والمساعدة، إخوته المرضى المحتاجين إلى العلاج والزيارة والمواساة والتغذية والتدعيم؛ خاصة ذوﻱ العلل المستعصية، إخوته السجناء المحتاجين إلى الحرية والتغذية والتقويم. .. المزيد

الوَعْيُ الإِعْلاَميُّ المَسِيحِيُّ

هذا الوعي مَعْنيٌّ على وجه الخصوص بالشهادة المسيحية (أنتم شهود لي)٬ عبر الحفاظ على الخصوصية الفكرية التي تُحقق الإندماج المتمايز٬ ذلك الإندماج الذي يميّز التعبير عن رسالتنا ووجودنا وهويّتنا كمسيحيين٬ والذي يقدم الرؤية اللاهوتية للمسيحية الشاملة: لله (مَنْ هو إلهنا؟)٬ وما هي رؤيتنا للكون .. المزيد