مَكَانَةُ سَبْتُ لِعَازَرَ فِي عِبَادَةِ الكَنِيسَةِ
مَكَانَةُ سَبْتُ لِعَازَرَ فِي عِبَادَةِ الكَنِيسَةِ
جُمْعَةُ خِتَامِ الصَّوْمِ (نهاية يعقُبها بداية)
جُمْعَةُ خِتَامِ الصَّوْمِ (نهاية يعقُبها بداية)
السُّلَّمُ إِلىَ الَّلهِ
صِنَاعَةُ التَّوْبَةِ
أَحَدُ التَّنَاصِيرِ
فُقَرَاؤُنَا
حَيْثِيَّاتُ الحُكْمِ الأَخِيرِ
للّهِ مُحَاكَمَةٌ
جاء الطبيب السماوي الفريد دون أن يطلبه الوحيد المفلوج؛ ليسأله إن كان يريد البرء؟! إلتقى به عند بيت حسدا ذات الأروقة الخمسة؛ إشارة إلى كتب موسى الخمسة (الناموس) الذي يفضح الخطية. وقد عجزت الذراع البشرية عن شفاء هذا المفلوج عند البركة لمدة ٣٨ عامًا... لكن المسيح وهبه الشفاء في بيت حسدا التي تعني (بيت الرحمة)... صعد الحكمة يسوع مخلصنا إلى أورشليم، .. المزيد
اتبع الحكم الإسلامي في مصر منذ بدايته سياسة الشحن الطائفي المستمر، ودأب في كل مناسبة على الربط بين أي معارضة لفشله وبين المسيحيين، ومع كون المعارضة ليست ذات صبغة دينية؛ إلا أنه يلعب بورقة الطائفية التي تحرقنا بخبثها منذ زمن طويل.. وأحيانًا توصف أنها حوادث فردية أو وقتية أو فتن عرضية؛ بينما هي في حقيقتها اعتداءات ممنهجة وتطهير عرقي وتركيع واستقواء عددي يبدأ بالتكفير والاستباحة والازدراء وحرق الأناجيل وهدم الحَجَر وخطف البشر؛ وينتهي بإعلان الجهاد وتلفيق الاتهامات واستدعاء الأنصار ونصب الغزوات والفتوحات؛ وسط .. المزيد
عظيمة هي كرامة عيد البشارة؛ بكر الأعياد السبعة الإلهية؛ الذي فيه كانت جُملة الأشياء التي الله مزمع أن يكملها بالتجسد العجيب وسر التدبير.. أحيانًا كثيرة لا يلتفت الناس لهذا العيد مثل بقية الأعياد؛ لكونه يقع في صوم الأربعين المقدسة؛ إذ يظنون أن كرامة الأعياد بالمأكل والمشرب؛ بينما هذا العيد هو رأس الأعياد كلها وبدايتها، بالبشرى المفرحة في ملء الزمان عندما أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة؛ مولودًا تحت الناموس؛ لننال التبني. .. المزيد
وضعت (أمّنا) الكنيسة عبادة خاصة للصوم الكبير؛ كي تغذي نفوسنا بالطعام الإلهي (الكلمة)؛ فتثبت قلوبنا بالنعمة لا بالأطعمة التي لم ينتفع بها الذين يستعملونها... نحفظ صومنا فصحيًا كما يليق، ونستقبل الآلام المقدسة؛ ونعيِّد للقيامة المجيدة، عندما يتحول الزمن العالمي إلى زمن ليتورچي كنسي؛ زمن خلاص مقدس؛ بعبادة نسكية مُفعمة بالعمق اللاهوتي؛ وبها نصطبغ بالتوبة كمعمودية ثانية... ننمو كموعوظين ومؤمنين؛ حتى لا يفوتنا القطار المتجه بنا إلى البصخة وفرح القيامة. .. المزيد
الإيمان الحي هو هبة الخلاص ؛ لأن الإيمان الحقيقي ليس مجرد إلتصاق فكرﻱ ببعض الحقائق (الإيمانية) ، فالعقيدة السليمة هي نعمة عظيمة ، استلمناها بالدم والعرق والمعرفة . وستبقى عقيمة بلا ثمر ؛ ما لم تُترجم الصيغ المحفوظة التي نقر بها ، وتتحول إلى حقائق تلمس حياة الإنسان، يتسلمها بالروح القدس ليعيشها حية وفعالة ومعاشة كل حين . .. المزيد
كان حوار المسيح مع السامرية اختبارًا لأحضان الله المفتوحة مع كل إنسان؛ اختبار للقاء مع كل أحد مهما كان أصله وجنسه وسيرته؛ اختبار البحث عن الخروف الضال والدرهم المفقود .. المزيد
في رحلة الصوم الكبير ندخل إلى السر العجيب الذﻱ يقف أمامه السمائيون والأرضيون في دهشة... سر أسبوع الآلام الفصحية والقيامة؛ عندما تُستعلن ذراع الرب الطوباوية الممدودة على عود الصليب؛ والتي بسطها ليحتضن كنيسته؛ وليجمعها ويوحِّدها ويضمها في عش أبيه "مَن صدّق خبرنا ولمَن استُعلنت ذراع الرب" (إش ٥٣ : ١). حيث يُستعلن خلاص الرب في كنيسته التي هي نحن؛ ويعطينا ذراعه ويقودنا على جبل التجربة وسط برية هذا العالم؛ فاتحًا يديه كي يُشبعنا بكلمته الحية التي تخرج من فمه؛ والتي تُستعلن وتنفتح أمامنا كسرّ حياة وعودة إلى الفر .. المزيد
تضع الكنيسة إنجيل الابن الضال ضمن عبادة الصوم الكبير؛ لأن الصوم دعوة ومنهج للاقتداء بالمسيح مخلصنا كي نتبعه ونأخذ حياته لنا، حتى ننجو ونظفر ونُخرس خصمنا بالصوم والصلاة... لذلك صار تدبير الصوم قانونًا جماعيًا لكل أعضاء جسد الكنيسة... علي مثال المسيح الرأس. ففِعل الصوم فعل إلهي ومُلزم في الاقتداء به، نتعلمه من السيد الرب كباكورة وكسابق من أجلنا، لأنه صار مثلنا لكي نصير نحن مثله...... نسير وراءه ونكون له تلاميذ مؤمنين بالأعمال التي عملها؛ نعملها من أجل اسمه لنثبت معه في تجاربه كي يُثبِّت هو لنا ملكوتًا؛ فنسي .. المزيد
عالَم اليوم في أمَسّ الحاجة إلى تنوير وإصلاح وترقية إنسانية؛ وسط أخبار واقع مُتَرَدٍّ يكتظ بالتشوهات العدمية والدموية الوحشية.. واقع يلزمه ضرورة إعادة بناء الفكر المنتِج للمعنى والجمال والخير والقيم المعالجة للازمات الأيديولوجية المزمنة؛ التي تمر بها الإنسانية بصورة غير مسبوقة؛ أفرزت تصاعد شقاء وتشريد وتدمير للبلاد والعباد . .. المزيد
كم من مرة جعتُ وكان جسدي يريد أن يأكل؛ لكنني امتنعتُ عن تناول الطعام كي أستحق الطوبىَ بالجلوس على مائدة السمائن الروحية... عطش جسدي الذي جُبل من طين الأرض وترابها، ورغبتُ أن أشرب الماء؛ لكنني صمتُ حتى أرتوي من ندى النعمة والرحمة... ناظرًا إلى صومك عني ولأجلي لأنك لم تكن محتاجًا لأن تصوم، فقلتُ كم أنا المحتاج للصوم حتى تتصور أنت فيَّ وتشكِّلني على شكلك الخاص. .. المزيد
على الأمهات الروحيات يطلق لقب "أمهات" مثل لقب الأبوة الروحية. وذلك على اللواتي لديهن قامة روحية تسمح بممارسة القيادة والأمومة. ومن بينهن تُختار الأم الرئيسة Amma تماف Tamau حيث يجمع الروح معًا المولودين منه، في شركة قانون الجهاد الروحي والشهادة للمسيح، بمعيار السيرة المستقيمة والوصايا الإلهية وزينة الروح الوديع الهادئ؛ الذي هو قدام الله كثير الثمن (١بط٣:٣ ). .. المزيد
إنها علامة الصليب التي كل من يؤمن بها لا يَخِيب ولا يَخزَى، بينما يقاومها من لا يؤمن، إنها (آية) و (علامة) الصليب واسطة خلاص العالم، التي تتعرض للمقاومة لأنه إن لم يتعرض الحق للمقاومة بين الناس فلن يتزكى، وبها ينكشف نور الخلاص لشهادة علنية بقوة نعمة المصلوب، الذﻱ يُعين ضعفنا كي نسير ونحيَا حاملين علامتنا بلوغًا إلى مجد القيامة الأبدية. .. المزيد
الصليب علامة المصلوب، ولا صليب من دون المصلوب، وبعلامة الصليب نغلب. نوره عظيم... شعاعه غلب شعاع الشمس وحجبها... خشبته العتيدة تقدست وتشرفت بتعليق جسد المخلص عليها. علامة الصليب عالية في جَلَد السماء، وهي علامة الغلبة والخلاص، وقد صُلب عليه مخلصنا كي يخلص جبلتنا. .. المزيد
الرحلة الصيامية في الأربعين المقدسة هي سياحة ورحلة لزهر ربيع التوبة؛ نعمل فيها بالصوم والصلاة.. فهي رحلة (عمل)؛ عمل بهما إيليا فرفعه الله إلى السماء. عمل بهما دانيال فخلص من جُب الأسود. عمل بهما موسى فأخذ الناموس والوصايا المكتوبة بأصبع الله. عمل بهما أهل نينوى فرحمهم الله وغفر لهم خطاياهم ورفع غضبه عنهم. عمل بهما الرسل والصديقون ولُبّاس الصليب.. هي رحلة (عمل) ورحلة (فعل) الصوم. .. المزيد
يأتي استعداد الصوم كمحطة للرفاع ، لرفع الاهتمام باستعداد لدخول ميدان طلب بر الملكوت ، وهو استعداد حربي على ( جبل تجربة الحياة) نرفع فيه حياتنا بجملتها لنعيش حياة البر الحقيقي الذي ينحصر في طاعة الوصية الإلهية ، حيث أن الله مخفي في وصاياه ، وتبعيته تأتي مع ( الكنيسة) ضمن جيش الصوامين المجندين له من دون ارتباك ، ليحيوا فيما تجندوا له من غير انقسام ؛ رغم كل الظروف ، وهو ما تم التعبير عنه بإعلان " احترزوا من أن تصنعوا " أعمال التقوى الحقة من (صوم وصلاة وصدقة) ، طلبًا للمجد الفارغ والشهرة والنجومية ، لأن عبادت .. المزيد