يجلس الأستاذ حامد على مائدة الطعام التقليدية يثرثر كعادته وهو يقضم صدر دجاجة محمرة، أعدتها زوجته للعشاء بعدما اقتسمها مع أفراد أسرته وهو
اقصى يوم مر على المصريين من الإحساس بالمهانه عبر هزيمه نكراء و ضياع الأمل فى مستقبل مشرق بالحريه و
أُصاب بالدّهشة حين أدخل أحيانًا الى بعض المواقع الألكترونيّة المحليّة ، فأروح أتذكّر كلمات المرحومة جدّتي :
هَل بَكَيْت يومًا وَلاَ سَمِعَ لَك حَدَا
لم تربط أى دولة فى العالم تنميتها وثراءها لا بالمياه ولا بالكهرباء، فالأخيرة ليست بترولا ولا غازا
بعد أن استقرت الأوضاع في السودان ودان لحكم محمد علي باشا، اتجه تفكيره للاستقال بمصر والسودان
قالتها زمان ستي فهيمة .. البعد عن الناس ده غنيمة
كانت مصر تحتفل فى يوم 23 يوليو من كل عام فى ذكرى الثوره بأقامة أستعراض لطابور
نصف قرن يزيد ثلاث سنين مر علي هزيمة 67 و مازلنا ( للاسف ) لم نستوعب بعد دروسها القاسية مكتفين
لم يتوقع أحد حتى ترامب نفسه تزاوج الحرب ضد الكورونا وصراعه لاعاده فتح الولايات تدريجيًا
لا ينسى التاريخ ما فعله الرئيس السابق باراك أوباما في تدميره للشرق الأوسط من خلال تحالفه مع الإسلاميين ، وقيادة خطة إسقاط الأنظمة العربية وإحلال
اسْعَدِي فالسَّعَاْدَةُ للأُمَرَاْءِ
في يناير 2017 تولى دونالد ترامب رئاسة أمريكا، ومنذ ذلك الحين وهو يعري أمام العالم جوهر السياسة الأمريكية الشرس
- ولد المسيح و بدأت المؤامرات.فقدام المسيح ضد بل أضداد للمسيح.ولدت المحبة الكاملة فى الجسد فظهرت العداوة الكاملة و الحسد ممن لا يريدون الخلاص.1يو2: 18.
منذ سنوات خرجت فى فرنسا مظاهرات عرفت بالسترات الصفرا ، أحتجاجا على قرار رفع أسعار الوقود
الخوف من المرض يشل حياتنا..... الخوف من ذل المرض صعب وسط ما نشاهده من استجداء
يجد القارئ نفسه فى هذا الفصل أمام طرح نموذجى لقضية كانت محل جدل شغل الكنيسة، وتجدد
نتيجة لإقامتي خارج مصر-بالجسد وليس بالروح- منذ عقود طويلة، ومع مرور الوقت ومشاغل الحياة
وأغرّدُ الانسانيّةَ الجميلةَ
و رغم سقوط الفاشستيه بعد حربين مدمرتين وانهيار قوميه غريبالدى وهتلر وفرانكو وجميع الافكار