أوافق كاتبنا الكبير والصديق العزيز حمدي رزق في كل ماكتبه حول قضية أطلق عليها " قضية سيدة الكرم " نسبة للقرية وطن الحدث البشع في مقاله "
كان الذهاب إلى إعمال فكر التنوير لمواجهة جمود الرؤية الأصولية وهذا التوجه المعادي لحالة السلام الإنساني والعلاقات الطيبة والتعاونية بين البشر،
رغم أنّ الدين كان مرتبطا بالدولة في القرون السابقة في مختلف بلدان العالم، قبل أن تخطو البشرية خطوتها الكبيرة بتجاوز نموذج الدولة الدينية في اتجاه
معلوم أن تزايد مظاهر التطرف في مجتمعاتنا - وقد أسهمت عدة عوامل في وجودها - تجعلنا نقدر أن ضرورة مواجهتها ينبغي أن تتنوع أشكالها وأدوارها ،
" مسلم وأفتخر " و " مسيحي وأفتخر " وغيرها الكثير من العبارات المشابهة نلحظ انتشارها على صفحات التواصل الاجتماعي وأحيانًا على الزجاج الخلفي للسيارات أو واجهات بعض المحلات في المناطق العشوائية .. والحقيقة لا أفهم من الذي يدفع في اتجاه دعم موجات نشر تلك الافتكاسات المتعصبة .. وأسأل :
معلوم ، أنه مع كل طلعة شمس يقدم لنا العالم معطيات جديدة لواقع مذهل يتشكل و ينمو ، والكثير من تلك المعطيات كفيل بتشكيل ملامح عالم جديد يفرض
في أرشيف التراث الإنساني رصيد هائل ورائع للثقافة الشعبية المصرية ، ويرى أهل التنظير أنها تمثل
معلوم أن الخوف حالة طبيعيّة فسيولوجية ونفسية لدي الإنسان ، ووجوده ثابت في فطرته منذ مولده ، لكن مقدارالخوف وشكل التعبير عنه ومساحته عند وقوع الحدث المثير والمسبب لوجوده ، تختلف من شخصٍ إلى آخر، تبعاً لاختلاف الظروف والبيئات والعمر ونوع الشيء الذي سبب الشعور بالخوف له..
سؤال يطرح نفسه : كيف يمكن للمرأة أن تلعب دورًا في نشر ثقافة السلام إذا كانت تشعر أنها لا تعيش سلاما داخليًا، وأن علاقتها مع ذاتها لا تعمرها مشاعر
كانت مصر قد تصدرت في أواخر العهد المباركي قائمة المجتمعات التي تولي أهمية كبيرة للدين ، وذلك في استطلاع للرأي شمل 143 دولة . وأظهر
المغفل هو من لا فطنة له ومن السهل إقناعه بأي أمر حتى لو كان يمثل " توريطة " ضارة به .. المغفل مشتق من كلمة غافل والغافل هو الذي لايفطن لما
أتصور أن الظرف التاريخي الذي نعيشه الآن يحمل الإعلام المصري مسئولية هي الأصعب والأخطر في تاريخنا المعاصر في مواجهة وجود سرطاني بشع
في مجتمع رجال الاقتصاد والذي منهم أساتذة الجامعات ورجال الأعمال يؤكد الاقتصاديون علي أن مشكلتنا في مصر وفي أي مجتمع ينمو هي مشكلة
بمناسبة ذكرى رجيل كبير الساخرين أحمد رجب التي نعيشها اليوم ، لعله من المناسب في البداية الحديث عن الحدوتة الطريفة الشهيرة القديمة حول
لن أنسى الكثير من حكاوى الزمن المباركي التليد ماحييت ، فقد صحونا ذات يوم على " نصف كلمة " للساخر الأروع " أحمد رجب " يعلن فيها عن عظيم
إذا كانت المعرفة قوة كما قال " فرنسيس بيكون " ، فإن قوة المعرفة مفتقدة للأسف في الشارع المصري ، قافتقاد الثقافة القانونية والتاريخية على سبيل المثال حكاية ينبغي أن نتوقف عندها ..
في كل مرة نتابع صيحات الرئيس السيسي للإصلاح ، وآخرها بالأمس القريب لنزع فتيل الكراهية وتصويب المسارات الفكرية التي باتت تمثل عراقيل في
في هذا المناخ الذي راح فيه الفنّ يبحثُ عن الوجود الفاعل والمؤثر بعد أن شوَّهها التّجريد، بسبب إنفكاك الرّابطة بينه وبين الإيمان، جدير بيّ أن أُذكِّر، وفي خُلاصة للموضوع، بالنّداء الذي أطلقه البابا يوحنّا بولس الثاني في رسالته إلى أهل الفنّ:
أتعجب من بعض " أهل الرأي " عندما ينصحون الفنان والمبدع بعدم التورط في إعلان موقفه السياسي ، و أرى أن الفنان المثقف والواعي يصعب عليه
في مثل هذه الأيام عام 1955أي منذ أكثر من نصف قرن من الزمان نشر في مجلة " المصور " تحقيقا موسعا عن مشاكل الجامعات المصرية ، وتحت