بقلم: سهيل أحمد بهجت منذ أن تم إسقاط نظام البعث في 2003 وأذناب النظام يحاولون بشتى الوسائل وبفعل اختلاطهم في أحزاب وتنظيمات ومنظمات أخرى أن يُظهروا وكأن العراق قد أصبح بعد زوال النظام المقبور بلدًا مدمّرًا ومحطمًا وكئيبًا، وكأن العراق لم يكن يخرج من حرب إلى أخرى ومن مجازر إلى مذابح ومن دمار إلى خراب!! وما كانت حادثة رمي الحذاء البعثي إلا أخر دمعة قذرة ذرفها بعثيون على هبلهم وصنمهم الذي انتهى بسقوطه عهد عبادة المستبد وحكم العصابة المعزز بالقوة العسكرية وبوعاظ النفاق الذين كانوا يشغلون العراقيين بأوهام الآخرة وترك الدنيا للسيد الرئيس وعصابته. جدير بالعراقيين الآن وقد انبرى شخص مخلص إلى رفع الإهانة عنهم، جدير بهم أن يتبعوا ذات الطريق التي خاضها سيف الخياط في أن ندافع عن عراق الإنسانية والحرية في وجه كل من يريد إعادة الطغيان وحكم العصابة، لابد لنا من تعزيز روابطنا مع العالم الحر ومن الاستفادة من خبراتهم العلمية والقانونية والتطور. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |