CET 00:00:00 - 06/12/2009

تعليقات الزوار

الراسل: جيم مايك 
مع احترامنا الكامل للكنيسة المصرية (أرثوذكسية -كاثوليكية -بروتستانتية) فهي لا تمثلنا نحن أقباط مصر على وجه الإطلاق هم فقط رجال ديننا الموقرين والمحترمين، وهذا ما نعاني منه في مصر وما أدى إلى ضياع جميع حقوق الأقباط تدريجيًا ومنذ انقلاب ٥٢ وحتى الآن لسببين هامين جدًا.

أولاً: هذا يخالف مبدأ قيام الدولة، فالدولة ليس لها دين وإلا أعلنها دولة دينية وريحنا بقى، وهو أيضًا يخالف مبدأ الفصل بين السلطات في الدولة الذي نادى به الفيلسوف والقانوني العظيم جان جاك روسو وبيقولوا أنه في مصر إن السلطات في مصر اسم الله عليها مستقلة وحتى كمان عاملونا سلطة رابعة بالبقدونس اسمها سلطه الصحافة بالطماطم.
٢- أعطي اعتبار الكنيسة المصرية على أنها تمثل الأقباط المصريين الفرصة الذهبية المقدمة على طبق من ذهب لجمال عبد الناصر وأنور السادات وإلى أخره أعطي الفرصة لهم لطمس هوية الأقباط وسلب كل حقوقهم والقضاء عليهم نفسيًا ومعنويًا بطريقًا أو بآخر و (خلوني اشرحها لكم بالطريقة البلدي المصرية كل ما تكون فيه مصيبة تقع على النصراني فيجري علي الكنيسة والكنيسة تجري علي المسئول الذي يعد بحل الموضوع وطبعًا موش هايحل حاجة، دة هيحل وسط القسيس على الفاضي، وإذا تكلم الكاهن فسوف يهان ويضرب علي قفاه في قسم الشرطة فيرجع ويقول للمظلوم المسيحي اترك أمرك لربنا وهو قادر يجبلك حقك وربنا سيدافع عنكم وأنتم تصمتون فيصمت المسيحي إلى الأبد.
وحتى الآن صمتنا جميعًا فماذا حدث في مذبحة الكشح ذبح ٢٥ مسيحيًا كالخراف في محافظة سوهاج واشتكوا للبابا والبابا راح على السادات فحبسه في الدير ثم عزله هذا هو باختصار شديد ما حدث ومازال يحدث لأقباط مصر.

ولذلك أهيب بكل المصريين بالنهوض من هذا النوم العظيم يا أحفاد شهداء الملايين من الأقباط فلا تؤخذ الحقوق إلا غلابا يعني بالقوة يعني أنت موش جبان وهذا هو الفارق بين الجبن والسلم لم يتركنا السيد المسيح نتسول حقوقنا بل أعطانا الحق في الحياة الحرة الكريمة وقال احترموا الأنظمة الحاكمة وقال أعطي ما لقيصر لقيصر أي لا تخالف القانون وبالتالي الدولة التي تدفع لها الضرائب عليها حق الدفاع عنك واحترامك.
أرجو يا استأذنا الفاضل أسامة أنور عكاشة أن يكون هذا واضحًا لكم ولغيركم من إخوتنا المسلمين ونحن نكن لسيادتك كل الاحترام والتقدير.
على موضوع: أنور عكاشة: الكنيسة تُمثل الأقباط أمام الدولة

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع