CET 00:00:00 - 06/12/2009

مساحة رأي

بقلم: فيكتور ثابت
اخشي ان يكون الكلام بلا فائده ولكني لا املك سوي قلمي وقلبي اشعر بضعف حيلتي ماذا افعل يا الهي ليس لي مال لاساعد المتضررين في فرشوط وديروط وكل شبر فيكي يابلد ليس لي سلطان أو جيش لاحميهم قلبي يتمزق ليس علي الاقباط فقط بل علي وطن يحترق وعلي دوله عريقه أراها تتهاوي الي اسفل الهاويه وعندما تحتضر الدوله يكون للرعاع الكلمه الاولي ويكون للسارقين والافاقين والكذابيين ومثيرو الفتن الزراع الطويله وينزوي الشرفاء بعيدا عن العاصفه.في أزمنه الظلم والضعف يصبح الباطل دستوراوالحق والعدل جريمه يصبح المنطق والعقل جنونا .يصبح الكلام بلا معني ولا قوه فمن يسمع !!

؟؟والعصمه في أيدي الغوغاء والمجرمين والسفله ينهبون ويسرقون ويغتصبون النساء ويعتدون علي الاعراض يعبثون دون وازع من ضمير او قانون او قيم وتجد من يحميهم ويضع لهم الاعذار تحت عناويين كبيره تاره تحت ما يسمي بجلسات العار والخنوع والقهر وتاره تحت مظله الحفاظ علي السلام الاجتماعي والسؤال أين هو السلام يا كذابون وهناك أرزاق تقطع وأموال تنهب وأطفال تروع وبيوت تحترق ودماء تسال واعراض تنتهك ومواطنون يهجرون من منازلهم ومجرمون طلقاء يستمتعون بما نهبوه في أزمنه الضعف والظلم تري صوت الحق والحريه خافتا ضعيفا يهمس في الاذن وتري القبطي الاعزل خطر علي أمن الدوله !!!أليس هذا عجيبا وغريبا ؟؟!!

لكني اقول واجزم انه الهدوء الذي يسبق العاصفه وسوف يأتي اليوم الذي سوف تشرق فيه الشمس وكل ظالم وناهب وسارق ومعتدي سوف ينال جزاءه العادل علي ما أقترف من أثام في أزمنه الضعف والذل والهوان تري الصحافه تبتلع الجمل وتهضمه وتتوقف النمله في الحلقوم .في أزمنه العار يصبح كل شئ قابل للبيع والشراء وتجد الضمائر لها سعر حفنه من المال أو منصب. في ازمنه العار تجد ازدواجيه العايير في الوقت الذي يحتج فيه المسؤلين علي منع بناء المأذن في دوله ما دون منع بناء المساجد تراهم مرتاحي البال وهم يمنعون بناء الكنائس ليس هذا فقط بل ولا يمنحون تصاريح لترميمها حتي تقع علي رؤس المصلين بها؟؟اليس هذاغريبا اليست هذه الشيزوفرينيا بعينها؟؟!!!

ألا تعلمون أن العالم يراكم ويسمعكم ويعرف كل كبيره وصغيره في بلادكم الا تعلمون أن العالم أصبح قريه صغيره  أين حمره الخجل ؟؟؟!!! أم هي نظره الاستعلاء ؟؟ أم هو الغباء والعارأم أنكم تستطيعون خداع العالم الي الابد في أزمنه الضعف والجهل والعار يصبح العلم بالواسطه وتصبح الاستاذيه في الجامعه محظوره علي فئات معينه من المجتمع وتصبح اقسام العلم محظور دخول فئات معينه بهاوتصبح الوظائف بالواسطه ولتذهب الكفاءه الي الجحيم  اليس هذا نذير شؤم؟؟ الا ترون معي أن وطننا الحبيب يتهاوي الي الجحيم ؟؟الا تشعرون بالخوف علي هذا الوطن ؟؟ اه يا وطن كنت الام الحنون كنت مستقبلي ومستقبل أولادي أصبحت الان جحيما ونار محرقه لي ولاولادي ومع ذلك مازلت أحبك وسأظل أحبك الي الابد.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق