بقلم: فيكتور ثابت لكني اقول واجزم انه الهدوء الذي يسبق العاصفه وسوف يأتي اليوم الذي سوف تشرق فيه الشمس وكل ظالم وناهب وسارق ومعتدي سوف ينال جزاءه العادل علي ما أقترف من أثام في أزمنه الضعف والذل والهوان تري الصحافه تبتلع الجمل وتهضمه وتتوقف النمله في الحلقوم .في أزمنه العار يصبح كل شئ قابل للبيع والشراء وتجد الضمائر لها سعر حفنه من المال أو منصب. في ازمنه العار تجد ازدواجيه العايير في الوقت الذي يحتج فيه المسؤلين علي منع بناء المأذن في دوله ما دون منع بناء المساجد تراهم مرتاحي البال وهم يمنعون بناء الكنائس ليس هذا فقط بل ولا يمنحون تصاريح لترميمها حتي تقع علي رؤس المصلين بها؟؟اليس هذاغريبا اليست هذه الشيزوفرينيا بعينها؟؟!!! ألا تعلمون أن العالم يراكم ويسمعكم ويعرف كل كبيره وصغيره في بلادكم الا تعلمون أن العالم أصبح قريه صغيره أين حمره الخجل ؟؟؟!!! أم هي نظره الاستعلاء ؟؟ أم هو الغباء والعارأم أنكم تستطيعون خداع العالم الي الابد في أزمنه الضعف والجهل والعار يصبح العلم بالواسطه وتصبح الاستاذيه في الجامعه محظوره علي فئات معينه من المجتمع وتصبح اقسام العلم محظور دخول فئات معينه بهاوتصبح الوظائف بالواسطه ولتذهب الكفاءه الي الجحيم اليس هذا نذير شؤم؟؟ الا ترون معي أن وطننا الحبيب يتهاوي الي الجحيم ؟؟الا تشعرون بالخوف علي هذا الوطن ؟؟ اه يا وطن كنت الام الحنون كنت مستقبلي ومستقبل أولادي أصبحت الان جحيما ونار محرقه لي ولاولادي ومع ذلك مازلت أحبك وسأظل أحبك الي الابد. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |