لم تمر ارقام و حالات الطلاق في السعودية دون ان تسبب دهشة فى المجتمع السعودى دفعت الصحف و المواقع الى تناول حالات متنوعة و عديدة للطلاق الذى يحطم بيوت سعودية لم تمر سنوات قليلة على بنائه و تكوينه بدافع الاستقرار و بناء الاسرة..
تناول موقع القبس السعودي إحدى حالات الطلاق التى وقعت بين زوجين امام المحاكم و تناول الموقع القضية على لسان الزوجة التى روت التفاصيل قائلة " الواتس آب حطم حياتى..تلك هى مأساتى ببساطة.. زوجى لا يرانى فهو يكتفى فقط بالنظر طوال ساعات جلوسه فى المنزل فى موبايله الحديث و عندما يترك الموبايل من يديه استمع الى اصوات الرسائل لا تتوقف ليعاود الامساك بالجهاز مرة اخرى وسط ابتساماته..حاولت تفتيش جهازه الحديث بعد ان سألت احدى صديقاتى عن البرامج التى يستخدمها و علمت ان الواتس آب يحمل مصيبة تقتحم حياتى"
تضيف الزوجة قائلة: "فتشت فى الواتس آب الخاص بزوجى لأكتشف الصدمة فهو لا يخوننى فقط و انما يعد لزواجه بإمرأة ثانية ينتظر ليلة زفافه بها على احر من الجمر كما يصف لها بنفسه .. و يراسلها بكلمات شديدة العاطفة و انا فى نفس المكان الذى يوجد به" ..
الزوجة واجهت زوجها بالمأساة لتكتشف عنده و اصراره على الاعتراف بما يفعله و سيقدم عليه ليتحول ملف العائلة التى يحسدها الكثيرون الى اروقة المحاكم لتحصل الزوجة على الطلاق وسط دموع اهلها و غضب طليقها من مصاريف الطلاق التى ستعطل خطته فى الزواج بإمرأة ثانية دون اى ندم على تركه زوجته الاولى التى لم ينجب منها اطفال.. |