بقلم: ميرفت عياد فظن أن في الأمر شيء خطير فصرخ بصوت جهير احضروا لي الوزير.. وقبل ان يلقى الوزير ألاعيبه أمسكه الملك من تلابيبه.. وقاده إلى شرفته الملكية وسأله ما هذه البلية. وفيما كان الملك يتجول بين الناس سمع البعض يصفون وزيره بالنسناس.. غير مصدقين هذا المكار بوعده إطعام الكبار والصغار.. بعد أن غرقت أراضيهم بمياه البحار.. بسبب الاحتباس الحراري والملك في قصره ليس بداري.. وهنا علم الملك الأمر وأدرك حقيقته وطلب الوزير أن يأتي لساعته.. فأتى الوزير على عجل وهو في شدة الخجل.. لكشف مولاه لأكاذيبه وخشى من إصدار أمر بتعذيبه.. فبادره الملك بالسؤال أنت يا ملك الضلال.. لماذا تركت ماء البحر يفيض تكلم قبل أن أنزل بك إلى الحضيض.. فرد الوزير على استحياء: يا مولاي الحجر بعيدًا في الصحراء.. فكيف نجلب آلاف الأطنان من الحجر الصوان.. للوقوف أمام هذا الطوفان فأصدر الملك فرمان.. بهدم جميع القصور لاستخدام حجارتها في دفع مياه البحور.. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |