بكلمات مؤثرة نعي السيد مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة م. عدلى أبادير حيث كتب ..... استطاع المهندس عدلي ان يحظي بحب واحترام كل من تعامل معة بغض النظر عن اختلاف او تلاقي وجهات النظر. فقد كان الفقيد ذو شخصية لها كاريزما خاصة تجذب كل من تعامل معها فحتي لو اختلفت معة لايمكنك ان تتوقف عن حبة. كان يحب الجميع ويخدم الجميع ويهتم بامور الجميع حتي خلال اصعب اوقات مرضة وتراجع حالتة الصحية. امضي المهندس عدلي سنوات طويلة في خدمة المرضي والمحتاجين داخل مصر من خلال عمل اجتماعي خيري جبار قبل ان يضم الي عملة الدفاع عن الضعفاء والمقهورين. قدم فقيدنا الغالي مثالا حيا في العمل الجاد والتضحية والمثابرة والابوة لكل من عرفة عن قرب وعلم اجيالا وحقق انجازات في فترة صغيرة يحتاج غيرة لاجيال طويلة لتحقيقها. كان يمقت المديح الشخصي وينهر مادحية. كان يقدر ويحترم الاختلاف معة ويشجع الرائ والرائ الاخر وطالما طلب نصيحة هو في غني عنها فقط ليشرك الجميع معة في صناعة القرار. لقد حظيت بمعرفة وابوة الفقيد الذي طالما ناداني بلقب (ابني مايكل) لقرابة العشر سنوات تحدثنا معا خلال عدد كبير من هذة السنوات يوميا علي التيليفون لساعات طولية وزرته في سويسرا لسنوات طويلة عدة مرات سنويا تعلمت منة الكثير والكثير في مختلف اوجة الحياة وخصني الفقيد فيها بشرف الاشتراك معة في تنظيم موئتمرات زيورخ الاول والثاني وموئتمر واشنطن والتي صرف عليهم مبالغ طائلة ونقلوا القضية القبطية نقلة تاريخية. اختلفت معة في طريقة العمل ولكني لم اشك يوما في اخلاصة لقضيتنا وبعد نظرة و خبرتة. لقد كان عم عدلي (كما كنت انادية) محل حبي واحترامي وتقديري يتعامل معي بابوة كبيرة وحب جم وطالما انتقدني لتعليمي ومدحني لتشجيعي ولكنة دوما كان اب ذو قلب كبير وشهومة لامثيل لها. سوف نفتقدة جميعا ونفتقد عزمة وابوتة التي طالما حاول ان يشمل الجميع بها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |