CET 00:00:00 - 13/01/2010

مساحة رأي

بقلم: د. عاطف نوار
*د. الفقى : قلت أن عصر مبارك هو العصر الذهبى للأقباط حيث إجازة 7 يناير و ذكر الأسماء القبطية فى السنيما و المسرح و إذاعة الصلوات عبر الشاشات.. مافائدة ذلك و ماذا كسب الأقباط ؟.. أود أن أُذكرك بأحداث ارتكبها المواطنون المسلمون ضد الأقباط و لم تُحرك الدولة ساكنا للقبض على الجناة ردعا لهذه الأحداث بل وقف الأمن و القضاء و مجلس الشعب متفرجين مُصدرين أحكام البراءة للجُناة بل مُشجعين و مشتركين فى مثل هذه الجرائم تحت مظلة " الجهاد فى سبيل الله" أُذكرك بمذبحة الكُشح الأولى و الثانية .. مذبحة المدعو مُختلا فى الأسكندرية .. مذبحة رهبان أبو فانا .. مذبحة ديروط و فرشوط .. مذبحة خطف و إغتصاب و أسلمة الفتيات القبطيات القاصرات .. هدم و حرق الكنائس و المبانى المُلحقة .. ضرب و طرد الأقباط الذين يُصلون فى بيوتهم .. إصدار الكُتب المُحرضة على قتل الأقباط و استحلال أموالهم و مُهاجمة معتقداتهم و التى أشدت بها أنت فى كتاب " تقرير علمى ".. وجود القس متاؤوس وهبة فى الحبس المشدد تنفيذا لحُكم ظالم فى تهمة مُلفقة مُفتعلة.. ما يلاقيه المتنصرون من ضرب و إهانة و رفض من السلطة لتغيير ديانتهم .. إنه حقا عصر إضطهاد الأقباط الذهبى.......
* و أيضا د. الفقى : هاجمت الحقوقية دينا جرجس لأنها هاجمت النظام المصرى واتهمتها بكراهية الوطن و بالتحريض على النظام و أخيرا قللت من شانها عندما ادعيت كعادتكم أن آباء الكنيسة فى أستراليا قالوا أنها لم تدخل الكنيسة منذ سنتين .. يادكتور مصطفى .. يبدو أن هذا الأسلوب الملتوى أصبح سمة النظام فى مصر مع كل من يتفوه بالحقيقة
*فى جريدة الأهرام 19 يونيو 2002 و فى مقال للمفكر الإسلامى د. أحمد عبد المعطى حجازى كان هذا النص " إن المسيحية دين توحيد و التثليث فيها لا يعنى الكثرة أو التعدد إنما يُشير للصور المختلفة للحقيقة الواحدة فهى شبيهة لفهم المسلمين لوحدة الذات الإلهية و تعدد الصفات التى هى عين الذات " ... كما أكد القرآن حقيقة الأقانيم الإلهية فى التثليث و التوحيد ففى صورة النساء 4: 171 يقول أن " المسيح عيسى بن مريم رسول الله و كلمته و روح منه .. و لاتقولوا ثلاثة لإنما الله إله واحد ".. من له آذان للسمع فليسمع .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق