يجب علينا جميعًا أن نكون من الذين يُصلحون ولا يُفسدون .. يبنون ولا يهدمون.
نعمة الآمان من أجل النعم.
الأمة التي تسودها نعمة الامان .. يسودها أيضًا الرخاء والاطمئنان والتقدم والرقي.
الإنسان الذي يُعمِّر هو الإنسان الآمن على عرضه .. على نفسه .. على حقوقه.
الإنسان الآمن هو الذي يبني ولا يهدم.. ويستطيع أن يُنتج ويستثمر ويقدم الخير لأمته.
الأمة التي يسودها التنازع والتخاصم والعنصرية البلهاء والعصبية الغبية من المستحيل أن تتقدم.
أي خير يأتي لمصر سيأتي لنا جميعًا مسلمين ومسيحيين .. وأي مصيبة ستصيبنا جميعًا.
نقول لأولئك القلة الجاهلة التي لا تفهم الإسلام: افهمو الإسلام وعودوا إلى رشدكم.
كثير من الإخوة المسييحن يخدمون بلادهم ويحبونها مثلما نحبها نحن.
تأثرت كثيرًا عندما قرأتُ في الصحف أن المهندس ساويرس كانت له قضية ونجح فيها.
المهندس ساويرس يعمل لديه المسلم والمسيحي.
|