CET 00:00:00 - 15/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار "د. زاهي حواس" أن دولاً عديدة من كافة أنحاء العالم طلبت الإستفادة من خبرات مصر في مجال استرداد الآثار بعد أن نجحت مصر خلال السنوات الأخيرة في استرداد أكثر من خمسة آلاف وخمسمائة قطعة أثرية تم تهريبها عبر عشرات السنين من مصر.
وأضاف أن القاهرة سوف تستضيف مؤتمرًا دوليًا للدول ذات الحضارات القديمة في شهر أبريل المقبل لدراسة الخطوات الكفيلة باسترداد آثارها الموجودة لدى عدد من المتاحف العالمية.

حواسجاء ذلك في كلمته التى ألقاها في الإحتفال بعيد الأثريين الرابع بدار الأوبرا بالقاهرة وبحضور كبار الشخصيات العاملة في مجال الآثار في مصر وعدد من معاهد الآثار الأجنبية ونحو ألف وخمسمائة أثري وأثرية ولفيف من الكتاب والصحفيين.
وأوضح د. حواس في كلمته أن الدولة تولى إهتمامًا بالأثريين نظرًا للإنجازات التى تحققت خلال السنوات الماضية في مجال حماية الآثار وإنشاء المتاحف في كافة محافظات مصر.
وأشار إلى أنه يعمل مع كافة المسئولين من أجل تحقيق حلم الأثريين لإنشاء نقابة لهم ترعاهم فنيًا وعلميًا وثقافيًا واجتماعيًا، موضحًا أن العمل في نادي العاملين بالمجلس الأعلى للآثار سينتهى في ديسمبر المقبل وأنه يجرى الآن وضع نظام جديد للرعاية الصحية دون أعباء إضافية على العاملين وأسرهم بنسب متدرجة وبحد أقصى خمسة عشر جنيهًا شهريًا.
وقال حواس إن المجلس طلب مجلس الوزراء تعيين 9313 من العمالة المؤقتة، وزيادة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين من 63 شهرًا إلى 73 شهرًا خلال فبراير المقبل على أن تصل إلى مائة شهر خلال العام الماضي.

تجربة مصر في مجال إدارة المواقع الأثرية بدأت تؤتى بثمارهاوفي مجال المشروعات أعلن د. زاهى حواس أن عام 2009 شهد الإنتهاء من سبعة مشروعات في مجال المتاحف، وهى متحف رشيد والعريش والمجوهرات الملكية بالإسكندرية ومتحف التماسيح بكوم أمبو ومتحف السويس القومي ومتحف ركن فاروق بحلوان ومتحف الفن الإسلامي، كما قرب الانتهاء من ستة وأربعين مشروعًا للحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية في مجال الآثار المصرية واليونانية الرومانية والإسلامية والقبطية.
وأشار إلى أن تجربة مصر في مجال إدارة المواقع الأثرية بدأت تؤتى بثمارها من حيث الحفاظ على مناطق الآثار من التعديات أو في زيادة دخل المناطق الأثرية، نتيجة إحكام السيطرة على مداخل ومخارج المواقع الأثرية حيث حققت المناطق الأثرية زيادة في الموارد عام 2009 بلغت 148 مليون جنيه مقارنة بعام 2008، رغم تأثر السياحة المصرية بالأزمة المالية العالمية.
وأوضح حواس أن عام 2010 سيكون بداية حصاد المشروعات التي تُقام على أرض مصر في مجال المتاحف وترميم الآثار الإسلامية والقبطية والمصرية، حيث من المقرر افتتاح عدد من المناطق والمساجد والكنائس الأثرية بدءًا من نهاية الشهر الجارى بالقاهرة والبحر الأحمر.
حواس هذا وقام د. زاهى حواس بتكريم ثلاثة عشر من علماء الآثار والأثريين بإهدائهم درع الرواد وستة من العمال والخفراء الذين قدموا الكثير من عملهم للآثار والتراث في مصر. و تم تكريم أسماء عدد من الراحلين وهم أ.د عبد المنعم أبو بكر، وحسن المصرى، وناصف حسن، وأ.د محمد الصغير، وأ.د صالح أحمد صالح، والمهندس الأثري/ محمد نافع، والمهندس/ كمال الملاخ. كما تم تكريم أ.د على رضوان، والأستاذ عبد الله العطار، والأستاذة زينب الدواخلي، والمهندس جوزيف زكي، والأستاذ عبد الشافي عبد الحميد، ومن العمال الريس على الغصاب، والريس فاروق شارد السليك، وشيخ الخفر محمد عبد الرازق حسان، وشيخ الخفر ناصف السحماوي، وشيخ الخفر المرحوم كمال الدين عبد الغني، وشيخ الخفر المرحوم أحمد عبد الرؤوف عبد الفتاح.

والجدير بالذكر أن الحفل بدأ بعرض فيلم تسجيلي عن أهم المواقع والمتاحف في مصر وما تم في مجال تطوير العمل الأثري، كما عرضت فقرة فنية من أوبرا عايدة، كما افتتح د. حواس ومرافقوه والحاضرون من المكرمين معرض إنجازات المجلس الأعلى للآثار بمدخل المسرح الكبير لدار الأوبرا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق