النجار: القاضي أحالها للدستورية لأنها تتعارض مع المادة الثانية من الدستور، والتي تعتبر ثلاجة القوانين وربما لن يصدر فيها حكمًا لتتعلق قضايا "العائدون". كذلك أمرت المحكمة بإحالة الدعاوى المُقامة من نادية رياض مسعود ونورا عدلي يوسف وأميرة وليم حبيب وسناء معوض منقاريوس، ضد وزيرالداخلية للمحكمة الدستورية العليا للفصل في دستورية المادة 47 من القانون رقم 143 لسنة 94، التي تنص على أنه في حالة تغير الجنسية أو الديانة يكون بموجب شهادة صادرة من جهة الاختصاص (الكنيسة في حالة العودة للمسيحية)، وذلك في إطار مطالبتهن لوزارة الداخلية بمنح أبنائهن بطاقات الرقم القومي بالإسم والديانة المسيحية بعد تغير أزواجهن معتقدهم المسيحي وإشهار إسلام أبنائهن بالتبعية. وفي تصريح خاص لـ"الاقباط متحدون"، قال بيتر رميسيس النجار: "إحالة قضايا العائدين للمسيحية للمحكمة الدستورية العليا التي تعتبر ثلاجة القوانين، فمعنى ذلك أن هناك مماطلة واضحة تجاه هذه القضايا وربما تظل لمدة ست سنوات حتى يتم الفصل فيها". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |