محافظ بني سويف: المنحرف ليس له مكان في وسطنا

كتب: جرجس وهيب – خاص الأقباط متحدون
في تقليد جديد للمحافظ الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف، شارك المحافظ في جلسة المجلس الشعبي المحلي لمركز ناصر، والتي عُقدت برئاسة المحاسب هشام الحميلي رئيس المجلس، وبحضور الدكتور عبد الرحمن سليم أمين عام الحزب الوطني بالمحافظة، والمحاسب جميل سليم رئيس مركز ومدينة ناصر، والنائب علي نصر عضو مجلس العشب، والنائب توفيق محمد توفيق نائب الشورى، والنائب محمد تمام الشخيبي عضو مجلس الشورى، واستهل المجلس جلسته بكلمة للدكتور عبد الرحمن سليم أمين عام الحزب الوطني بالمحافظة، عبّر فيها عن شكره لمحافظ بني سويف، وتوجهه الرائع بالتواجد وسط أعضاء المجالس الشعبية، وأثنى على أعضاء المجالس الشعبية بالمحافظة وأنها لا تعمل بطريقة عشوائية، وإنما وفق أجندة واضحة ناتجة عن توصيات المؤتمر العام للحزب الوطني، وأنه لا خطوط حمراء في مناقشة المشاكل بعد أن وصلت الفساد للركب ببعض القطاعات، وخاصه قطاع الصرف الصحي، وأنه تم تشكيل لجنة بالمجلس المحلي للمحافظة لإعداد تقارير عن هذه التجاوزات التي أصبحت كارثية ولا يمكن السكوت عليها، ورئيس الحزب الوطني قالها بأعلى صوته إنه ضد الفساد.
وأضاف أن التحول للامركزية لابد أن يتم الاستعداد له جيدًا ولابد من تدريب القيادات التنفيذية كما يحدث مع القيادات الشعبية، فاللامركزية مسئولية كبيرة وليست مجرد نقل التوقيعات من القاهرة للمحافظة، وأن الجهاز التنفيذي والشعبي الحزبي يعملان كفريق واحد، وأثنى على جهود المحاسب جميل سليم رئيس مركز ومدينة ناصر.
وقال النائب علي نصر عضو مجلس الشعب:
"إن مركز ناصر أول مركز يتم فيه هذه التقليد الجديد، وإن اللامركزية فيها حركة وقضاء على البيروقراطية، وأثنى على علاقة الوحدة الوطنية بمركز ناصر". 
وناقش المجلس السؤال المُقدَم من العضو خالد بدوي عضو المجلس بشأن تطبيق اللامركزية في بعض القطاعات.
أشار الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف، أن تطبيق اللامركزية فرصة عظيمة للمحليات ولا تعوض ولابد من استعلالها، فأعطى للمجالس الشعبيه بكافة مستوياتها وضع خطة المشروعات التي يتم تقيذها خلال عام أو خمسة أعوام واختيار المشروعات، وإعطاء المشروعات المُلحة أولوية، ولابد من إشراك  بعض قطاعات المجتمع في تنفيذ المشروعات، وخاصة قطاع الشباب، وهو من القطاعات الفعالة والمهملة والتي ستلقى اهتمامًا كبيرًا خلال المرحلة القادمة وقطاع المرأة، وهو أيضًا من القطاعات الفعالة والتي تستطيع اختراق جميع المنازل دون حرج، بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني والمساجد والكنائس.
كما لابد أن يكون لأعضاء المجالس الشعبية دور لا يقتصر فقط على حضور الجلسات، إنما يمتد ليشمل المساهمة في حل العديد من المشاكل في مقدمتها مشكلة الأمية، وسيتم قريبًا إعلان 39 قرية بلا أمية، والزيادة السكنية، فعلى الرغم من أن سكان شمال الصعيد يمثلون 25% من سكان مصر، إلا أنهم يساهمون بـ 45% من الزياده السكنية والمساهمة في تغيير فكر الشباب والتحول إلى المشروعات الصغيرة للقضاء على مشكلة البطالة وإعادة تأهيلهم لسوق العمل لإكسابهم مهارات اللغة والكمبيوتر.
وأضاف المحافظ أنه تم تشكيل لجنة لمراجعة مشروعات الإسكان وأن المُخطىء سينال عقابًا شديدًا والمنحرف ليس له مكان وسطنا.
  كما استمع المحافظ لمطالب بعض الشعبين..
فطالب سعد علي يونس رئيس المجلس الشعبي المحلي لمدينة ناصر بسرعة الانتهاء من نقل مخزن الكهرباء الموجود بالمدينة إلى شرق النيل للاستفادة من الأراضي المُقام عليها المخزن ومناشدة وزير العدل لسرعة الفصل في قضية عمارات ناصر السبع، وتغطية ترعة بوش بوسط المدينة، والانتهاء من مشروع الصرف الصحي ببني زايد والشناوية.
ووافق المحافظ على عمل دراسة وعرضها على المهندس سامح فهمي وزير البترول لتوصيل الغاز الطبيعي لمدينه ناصر على اعتبار أنها أقرب مكان لمدينة بني سويف.
ووافق المجلس على اقتراح المحافظ بنقل مصانع الطوب من قرية الشناوية لشرق النيل.   
وطالب أحمد خليل عضو مجلس محلي مركز ناصر بإنشاء وحدة إسعاف ومطافي بقرية بهبشين.