بقلم: نشأت المصري لقد قالها رب المجد يسوع ليس خوفاً من الموت , لأنه ببساطة شديدة هو جاء ليقهر الموت بموته, وكان رب المجد يعلم جيداً أنه يحاكم من أجل أن يموت, ويصلب كما قال في نفس الإصحاح "32 ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت" ومع هذا قال رب المجد يسوع لماذا تضربني وهو عالم أنه مسُلَّم للموت ولكن لنتأمل لماذا قالها رب المجد يسوع!!, ولهذا الخادم وليس لرؤساء الكهنة؟؟ لطم رب المجد يسوع مع العلم أن يسوع كان موثق اليدين,كما قال الإنجيل في نفس الإصحاح " 12 ثم ان الجند والقائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و اوثقوه" .يا أخوتي بسطاء المسلمين, أيهما أكثر إزاء القتل أم الضرب؟ ,, ولكن المسيح يشتكي من الضرب وليس القتل,, ومن هو القاتل الحقيقي أو الضارب الحقيقي, الخادم أم السيد الذي من أجله وبسبب تحريضه تم الضرب ثم القتل؟ ولكنه خص الخادم دون الأسياد. الخادم فعل فعلته هذه ليرضي بها سادته أي كهنة اليهود,أو بسبب غيرة عمياء تجاه كهنة اليهود, فيقول الكتاب في إنجيل يوحنا الإصحاح 18: ومما سبق نجد أن رب المجد يسوع يعلم تماماً أن الضارب واللاطم هنا إنسان مجني عليه وليس جاني وإنه يفعل مشيئة أسياده لهذا وجد فيه رجاء شرط أن يستفيق من غيبوبة التبعية العمياء, كما أنه يعلم تماماً أن رؤساء الكهنة بالرغم عن علمهم ومعرفتهم ودرجة سطوتهم, فهم غير جديرين بهذا الافتقاد العجيب الذي وجهه لهذا الخادم. لأنهم ببساطة لم يستغلوا كل الامكانات التي لديهم للشهادة بالحق ولكنهم طوعوا ضمائرهم للباطل, وأفتقد هذا البسيط بالرغم عن أنه ضارب ولاطم وفاعل شر أمام الجميع, حتى يستفيق من بساطته العمياء ويستعمل عقله الذي أعطاه إياه الله. وها نحن الآن ونحن نتلقى كل هذا الاضطهاد, بأيادي أشخاص بسطاء, غيبوا أفكارهم وعقولهم, وانساقوا وراء عقول قتلة محترفي الإجرام, يسيطرون على عقول بسيطة من خلال قنواتهم التحريضية سواء بالوعظ المباشر أو على القنوات الأرضية أو الفضائية, أو من خلال سيطرة مادية, أو إعلام متطرف يقحمون البسطاء في ارتكاب أفعال إجرامية, وبها يقتلون وينهبون ويحرقون مال الأقباط الأبرياء. يفعلون ما يفعلون في إقحام البسطاء في جرائمهم, لينالوا أنصبتهم السياسية وإرضاء شيطان القتل الذي لا يكف عن طلب المزيد من دماء الأبرياء, وكأن هذا الشيطان القاتل هو إلههم والمسيطر على عقولهم يقول الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا الإصحاح 16: وهنا ونحن نعرف جيداً بوعد من الإنجيل المقدس أننا سوف نساق للقتل كما فعلوا مع ربنا يسوع المسيح,, ولكننا نقول لمضطهدينا. لماذا تقتلني,و لأننا نرى أن ما يفعلون هذا هم بتحريض من مفتي قاتل أو متأسلم له أهداف سياسية, أو محرض يبغي سطوته على الحاكم والحكومة فيقتل الأبرياء كنوع من أنواع البطش والسيطرة لأنه يعلم أننا موثقون كما كان المسيح تماماً في ذاك الزمان, ولكنا موثقون ليس بحبال وسلاسل ولكن موثقون بأقوال وتعاليم ديننا. التي تجبرنا على محبة الأعداء والصلاة من أجل المسيئين إلينا, ومباركة اللاعنين , وعدم مواجهة الشر بالشر ولا الشتيمة بالشتيمة, وتجعلنا أمام الله في وصيته الصريحة لا تقتل. ولكن نقول مع رب المجد يسوع منادين من خلال القنوات الشرعية للصراخ والتكلم بمسيرات سلمية ننادي ضمائر العالم الحر, وننادي ضمائر هؤلاء الذين تم بأيديهم هذا العدوان,وهم أيادي للقتلة والمحرضين قائلين: |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |