«الجنائية الدولية» تحسم اتهام البشير بالإبادة الجماعية ٣ فبراير

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى أنها ستقرر ٣ فبراير المقبل ما إذا كان ينبغى توجيه تهمة الإبادة الجماعية إلى الرئيس السودانى عمر حسن البشير، وقال كبير المدعين فى «الجنائية الدولية» لويس مورينو أوكامبو أمس الأول إنه يتوقع توجيه الاتهام إلى البشير خلال أسابيع.

وأضاف أوكامبو أن استمرار معاناة مليونين ونصف المليون شخص فى مخيمات دارفور يبرر وصف الإبادة الجماعية، موضحا أن «الناس فى المخيمات لايزالون يتعرضون لما اعتبره إبادة جماعية، والظروف فى المخيمات ترقى لأن تكون موتا بطيئا لم يعد العالم يوليه الاهتمام.. وخلال أسابيع سيصدر كبير قضاة الاستئناف قرارا بشأن طلبى إدراج تهمة الإبادة.. وأعتقد أننى سأفوز».

وكانت «الجنائية الدولية» أصدرت أمر قبض ضد البشير فى مارس ٢٠٠٩ بتهم ارتكاب جرائم حرب فى دارفور لكنها امتنعت عن إصدار أمر قبض ضده بتهم الإبادة الجماعية.

ومن ناحية أخرى، انفصل ٣ من كبار أعضاء الحزب الرئيسى بجنوب السودان عن الحزب فى خطوة مفاجئة وقرروا المنافسة كمرشحين مستقلين فى انتخابات حكام الولايات. وأعلن كل من وزيرة الدولة السودانية لشؤون الطاقة أنجلينا تينى والمستشار الرئاسى ألفريد جور أنهما سيتنافسان ضد حركة تحرير السودان التى ينتميان لها لعدم موافقتهما على المرشحين الرسميين للحزب.

ومن جانبه، هدد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باجان أموم بطرد أى أعضاء بالحزب يتنافسون كمستقلين لأنهم «يهددون وحدة الحزب».