بقلم: د / فوزي هرمينا ابراهيم وقد عُقد مؤخراً عدداً لا بأس به من المؤتمرات العلمية في عدة دول لم يُعلن عنها بعد لوضع إستراتيجية جديدة محددة الملامح لرعاية المغفلين وتحديد المهارات الواجب توافرها في الفرد لينتقل إلى صفوف المغفلين..!!؟؟ ومن هذه المهارات على سبيل المثال: ويروج بعض الخبثاء وسيئي النيات أن الشركات والمصانع تعيد تسعير منتجاتها قبل الأوكازيون بحيث إذا أعلنت عن تخفيضات تكون في الواقع تبيع بالسعر الذي أعرض عنه الناس طوال العام حتى ما قبل الأوكازيون..!!؟؟ *** التشبث بأقوال الأطباء: يسيئ بعض الناس الظن ببعض الأطباء الذين يطلبون إليهم تقديم صورة بالأشعة أو رسم قلب ويفهمون ذلك على أنه نوع من الكسل ورغبة في توفير الوقت في حالة الأشعة، أو أنه رغبة في تحصيل ثمن ثمن جهاز رسم القلب الموجود بالعيادة ذاتها كما يشيع بعض الخبثاء..!!؟؟ وقد وصل ببعضهم الإفتراء إلى حد مخيف.. فقد حكى أحد ((الصعايدة)) السُذجّ أنه زار طبيباً جراحاً مشهور نصف شهر وكان يشتكي من البواسير فصمم الطبيب أن يقوم هذا الصعيدي بعمل نضارة...!! فلما توجه إلى طبيب العيون الذي حدده له الجراح, وجد تشابهاً في الأسماء فأصابته حالة غريبة إتضح فيما بعد أنها حالة من ((الزغطة)) أصابت عبارات هذا الصعيدي بالتقطع..!! وأصابت مُجالسية ومستمعي قصته بحالة غريبة من الضحك المفاجئ والصهللة والزغللة..!! مما انتهى بالصعيدي إلى طبيب نفسي يعالجه من الإكتئاب الذي أصيب به..!! ليمكن بعد ذلك تحويله إلى طبيب باطني يخلصه من حالة الزغطة التي تكاد تنسيه ضعف بصره بسبب إصابتة بالبواسير الحادة..!!!؟؟وعجبي. *** يقال أن سبب إنحسار الأمية يعود إلى قانون كان وراء إصداره نخبة متميزة من النواب من العمال والفلاحين الذين تراوحت رموزهم الإنتخابية من (الجردل) أو (المقطف) أو (الكنكة) ليتسنى لناخبيهم التصويت لأجل نجاحهم...!!؟؟ وقد قضت مواد القانون الشهير بصرف مكافئة قدرها جنيه واحد عن كل (رأس) يتم محو أمية صاحبها للمعلم الذي يقوم بالتدريس لهذا الأمي!! وخمسة جنيهات عن كل (رأس) لمدير المدرسة!! وعشرون جنيهاً عن كل (رأس) لمدير الإدارة التعليمية!! وخمسون جنيهاً عن كل (رأس) للمدير العام للتربية والتعليم!!! وتسعة وتسعون جنيهاً عن كل (رأس) للسيد المستشار اللواء المهندس الدكتور الوزير المحافظ!!؟؟ |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٧ تعليق |