CET 00:00:00 - 07/02/2010

مساحة رأي

بقلم:  فيكتور ثابت
حاولت مرارا وتكرارا ان اكتب عن مأساه نجع حمادي ولم يطاوعني قلمي فقط نار في قلبي واحشائي وحسره والم علي مدي انحدار بلدي الي الهاويه لقد هزتني الاحداث وشعرت للوهله الاولي أننا ربما نعيش في العصور الاولي البربريه ولم استطع ان اصدق اننا في القرن الواحد والعشرون ولم أصدق حتي الان هل هو حلم ؟؟ هل هو كابوس ؟؟هل انا في حاله اليقظه ام انني في كابوس ؟؟ما هذا الذي يحدث ؟؟ واين نعيش ؟؟ ولماذا هذا يحدث ؟؟ ولم استطع الاجابه  بالحقيقه نحن نعيش في احط الايام والظروف .ليست هذه مصر التي نعرفها لقد سرقت منا مصر                                                       

كميه رهيبه من الاكاذيب ومن شخصيات عامه ومسؤله لا يفترض منها الكذب صحافه صفراء تبث اكاذيبها وبهتانها دون وازع من ضمير او اخلاق مهنيه –اعلام يحاول التضليل ولا اعرف لمصلحه من ؟؟وما هو الثمن ؟؟!!قانون يطبق أنتقائيا علي البعض دون البعض الاخر قانون يسمح بالقبض علي الضحيه ويترك الجاني حرا طليقا قانون يحمي السارقون والحارقون والمخربون والقتله ويقبض علي الضحايا ويضعهم رهن الاعتقال-تصريحات مسؤلين كبارتهون من الاحداث بحجج واهيه لا تقنع طفل صغيروالسؤال اذا كان كل هؤلاء يصدقون انفسهم فتلك هي الكارثه وان كان كل هؤلاء يعرفون انهم كاذبون ويقنعون انفسهم بأن ذلك الكذب لمصلحه الوطن فتلك كارثه الكوارث وهم لا يصلحون أن يكونوا في موقع المسؤليه وعليهم ترك مناصبهم فورا بل وتقديمهم الي العداله والسؤال البديهي الف باء القانون ليس هناك جريمه بلا عقاب من حرق مئات البيوت في نجع حمادي وفرشوط ومناطق عديده اخري في الوطن ؟؟ من نهب وسلب ؟؟ لماذا لا يتم تقديمهم للعداله ؟؟من يتستر علي كل هؤلاء ولماذا ؟؟ هل هناك دوله لا تطبق القانون ؟؟؟وأن وجدت هل من حقنا أن نطلق عليها لفظ الدوله ؟؟!!!هل يفسر لي احد ما معني ان تقوم بعض النساء بالزغاريد اثناء تششييع جنازه الشهداء اليست هذه سفاله وانحطاط؟؟!!هل يوجد استفزاز اكثر من ذلك ؟؟اليست هذه بشاعه اكثر من عمليه القتل نفسها؟؟هل هؤلاء الناس بشر؟؟صدقوني هؤلاء البشر احط من الحيوانات ولا اقول اكثر من ذلك .صدقوني شعبنا يعيش الفراغ فلو كان هناك مشروع قومي يتجمع ويتوحد حوله الشعب لما كانت هذه الاحداث البغيضه .

منذ سنوات حاول احد رؤسائي في العمل ان يبخسني حقي بصوره عنصريه فقلت له لا اصدق ان هناك عنصريه في مصر أما الان فبدأت أصدق فقال لي بدون خجل وبوقاحه يحسد عليها (هتعمل أيه يعني  )وصدقوني الان عرفت مغذي كلامه هتعمل ايه يعني هذا هو مربط الفرس كما يقولون هو يعرف تماما انه ليس هناك مسائله وبالتالي هتعمل أيه يعني سوف تكون شعارا للخونه سوف تكون شعارا للمنحرفين والسارقون والناهبون والقاتلون نعم من يتسترعلي الظلم هو خائن لتراب هذا الوطن من يتسترعلي القتله ومن حرضهم ومن امدهم بالسلاح رغم (علمي التام بأن حمل السلاح ممنوع في بلدي) هو خائن لتراب هذا الوطن والتاريخ سوف يحاكم هؤلاء علي الارض وسوف ينالون عقابهم الرادع في السماء صدقوني لن يفلت مجرم بجريمته أن لم يكن هنا علي الارض سوف يكون عقابه امام الديان العادل ولن يكون هناك رشوه أونقض أو استئناف او بلطجه او تزييف للحقائق ورغم هذا الكم من السواد مازال هناك شرفاء لم يتلوث نقائهم بعد من الاخوه المسلمون يضحون بمستقبلهم في سبيل العداله ويخافون علي هذا الوطن ويدافعون ضد التمييز بشتي اشكاله ولهذا لم افقد الامل في وطني وأذكر علي سبيل المثال وليس الحصر مجموعه مصريون ضد التمييز الديني والجماعه الوطنيه وبعض منظمات المجتمع المدني وبعض الحزبيين وعلي رأسهم حزب الجبهه الديقراطيه وحزب التجمع والوفد.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق