أخبار وتقارير من مراسلينا |
ننشر النص الكامل لقصة "الحرب على ماري" |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
قال الدكتور عمار علي حسن، عالم روبير الفارس متنوع من حيث الشكل والمضمون، فهو يمزج بين اللوحات السياسية والدينية والاجتماعية بمهارة، كما أن قصصه مكتملة الأركان من حيث البناء الدرامي ولديه ما يزيد عن خمسة قصص جيدة في هذه المجموعة، والتي وإن دلت تدل على أننا أمام شاب مبدع يمتلك أدوات الكتابة وتسيطر عليه النزعة الإنسانية في كل كتاباته، مشيرًا إلى أنه إذا تحدثنا عن روبير ككاتب أو أديب، ومن خلال مجموعته، نجد أنه يمتلك سمات الكاتب المبدع الموهوب بلا أدنى جدال، فهو يمتلك لغة شعرية في بعض المقاطع من قصته، ولديه لغة فياضة توصِّل المعنى للقارئ من أقرب الطرق عند قراءتها، ويمتلك موقفًا نقديًا من الظواهر الدينية الموجودة، سواء كانت في الحقبة الفرعونية أو القبطية أو الحقبة الإسلامية التى نحياها ليؤكد دائمًا على فكرة أن الأديان نزلت لمصلحة البشر ولم يخلق الله البشر لصالح الدين فهو غنى عن العالمين.
وعن هجوم البعض على الفارس لما ورد بهذه القصص، حيث اعتبرها البعض هجومًا على الكنيسة، قال روبير: "لم أقصد تعرية الكنيسة أو الهجوم عليها، وإنما أردت الخوض في بعض الموضوعات والقضايا الجديدة تمامًا على القاريء لما لها من خصوصية قبطية، ومن ثم يعبترها القاريء غير المسيحي فرصة لكي يتعرف على الحياة الاجتماعية للأقباط، والإجابة على تساؤلات عديدة تدور بخيالهم حول معيشة الأقباط.
تقييم الموضوع:
|
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت
|
عدد التعليقات: ٢ تعليق
|
