CET 00:00:00 - 14/02/2010

مساحة رأي

بقلم: سوزان قسطندي
جاء عدو جبّار ... يلبس ثياب صديق
ألقى علىّ سلام ... وبعينيه بريق
مد يداً للتصافح ... وبخلف الأخرى سيف
وتلسّن بالمدائح ... وفى جعبته زيف

قابلته بالسماحة ... وبكل جود الكريم
فتحت باب الضيافة ... أكرمت شخص اللئيم
فلما ملكت يداه ... سلبنى كل مالى
سلَّط علىَّ أذاه ... هام على عرشى

رفعت صوتى صائحاً ... كلا، فلست صديق
رفعت صوتى نائحاً ... أنت عدو زنديق
لم يكتفى الغدَّار ... بكل ما أجرم
أشهر فى وجهى السيف ... ذبحنى ولم يرحم

سالت دمائى كنهر ... لتروى أرض الكنانة
تشهد بكل فخر ... لشرفها بالأمانة
ترفع أمام الدهر ... شكوى عِدَى وخيانة
تعلن لهذا القهر ... بقرب يوم الإدانة

إلى شهداء الأقباط من أجل الحق ..
فى الذكرى الأربعين لشهداء نجع حمادى- والموافق عيد الحب ..
الرب قريب

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق