CET 00:00:00 - 14/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

وشكاوى بين الأساتذة الجامعيين تكشف تشكيل البعض لجنة امتحان وتغير الأساتذة من خارج الجامعة دون معرفة الجامعة.
كتبت: حكمت حنا - خاص الأقباط متحدون

قرر مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس، عقاب الأستاذ الدكتور إيهاب محمد أحمد حسنين، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب، بعقوبة اللوم، بناء على قرار رئيس جامعة قناة السويس، للمخالفات الأخلاقية المنسوبة إليه، وفقا لشهادة زملائه وبناءً على تقارير صادرة ضده.

حيث تقدم زملاؤه بمذكرة لرئيس الجامعة ضده، موضحين فيها أنه أصبح أحد الأمثلة لتجريح القائمين على القطاعات، وقد اعتدى على الدكتورة سهير عبد المحسن وقال لها: "المفروض تقعدي في البيت"، وقذف أحد الأساتذة في حضور زميله بالقول: "سيبك منه يا دكتور علاء ده قليل الأدب وعايز يتربى"، مما دفع دكتور أحمد مصطفى الزواوي بتحرير شكوى ضده لسبه أمام زملائه وكاد الأمر أن يصل لحد تطاول الأيادي.

وعند استدعاء الأستاذ الجامعي المخالف، وأثناء نظر جلسة التاديب، أنكر ما نُسِب إليه، بل على العكس، وجه لشاكيه أنه يقوم دائمًا باضطهاده، وأنه سبق وأن قدم العديد من الشكاوى الكيدية ضده.

وظهرت شكاوى ضد الأستاذ المخالف تتهمه بالتقصير في عمله، وظلت حرب الشكاوى بين الأساتذة الجامعيين لتكشف تقصيرهم في دورهم العلمي، فضلاً عن القصور الأخلاقي.

فقد كشفت الشكوى التي حررها الدكتور إيهاب محمد، ضد الأستاذ أحمد مصطفى وسهير عبد المحسن، عن قيامهما بتشكيل لجنة امتحان بقسم الأورام والطب النووي، دور مايو، ولم تكن اللجنة المشكلة مسبقًا بموجب قرار مجلس الكلية والمعتمدة من مجلس الجامعة، ومغادرة لجنة الامتحان دون أن يقرأ كل من سهير عبد المحسن وأحمد مصطفى، بالدرجة المعطاة منهما للطالبة فيفي مصطفى، مما أثار البلبة داخل الجامعة، وأحيل الشاكي إلى مجلس التأديب في الدعوى رقم 9 لسنة 2009، المقامة من رئيس الجامعة، وثبت صحتها، وثبت القيام بتغير الأساتذة المنتدبين من خارج الجامعة دون العرض على مجلس القسم أو الكلية، وجاري التحقيق في هذه الشكاوى التي فسرها الأساتذة الجامعيون المشكو في حقهم بأنها شكاوى كيدية من زملائهم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق