بقلم: أنيس منصور |
وأنا أكتب مذكراتي التي أرجو أن تنشر بعد وفاتي اكتشفت من أين جاء توفيق الحكيم بعبارته الصاعقة: انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم، أي كرة القدم. وانتهى التفكير بالعقل ودخلنا في عصر التعبير بالجزمة! وكان يضحك ويقول: الطقس شديد البرودة والجلوس بجوار البنك الأهلي جلوس أمام أعظم مدفأة صنعها الإنسان. وكانت صديقتنا الآنسة إيفت فرزلي صاحبة (مكتبة الكتاب الفرنسي) تقول إنها سوف تبيع مكتبتها لأحد تجار الأحذية، لأنها لا تكسب ولا أمل عندها. فقد كنا نجلس في مكتبتها نتناقش ونشرب القهوة ونشتري الكتب، فهي صالون أدبي أو هي امتداد لمقهى توفيق الحكيم.. ولم يمتد عمر توفيق الحكيم ليعلم أن لاعبي كرة القدم الذين فازوا في كأس الدول الأفريقية قد تلقوا ثلاثة ملايين جنيه لكل واحد منهم. وبعضهم دون العشرين. فقد أصبحنا نمشي على رؤوسنا لأن رؤوسنا جزم! |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |