بقلم: هاني رمسيس وبالمقارنة بشخصيات مثل رفعت السعيد و أسامة الغزالى حرب ، الأكثر دراية وعملاً بالسياسة المصرية ، و الأسهل فى تحقيق شروط الترشيح ، حيث أن كُلاً منهما رئيس حزب معارض . أتساءل لماذا البرادعى بالذات ، والذى لم تلاحقه – بعيداً عن إعلام الحكومة – أى إتهامات مثل ازدواج الإنتماء و العلمانية و الإستقواء بالخارج و غيرها ، مما يطلقه القوميون و العروبيون و الإسلاميون . فهل فقد المصريون الأمل فى كل من بالداخل ، أم هى الحاجة إلى تغيير كل شئ ، ليس فقط النظام الحاكم بل حتى قوى المعارضة ، أم تراها عقدة الخواجة ؟ البرادعى و منذ أن أعلن نيته الترشيح لرئاسة مصر تحت شروط معينة ، ومصر كلها فى حالة جعجعة - بغض النظر عن نتيجة هذه الجعجة . هذا هو البرادعى ، الرجل الحالم بعالم (اليوتوبيا) ، الذى يحاول الإخوان إستخدامه كحصان طروادة ، والذين لا مانع لديهم من تأييده حتى لو إختلفوا معه حول أحقية القبطى والمرأة فى رئاسة الجمهورية ، و لا مانع لديهم من التنازل له خمس أو حتى عشر سنوات حُكم ليبرالى ديمقراطى ، فى سبيل الوصول للكرسى و إعلان دولتهم المتوهمة . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |