قول يا تاريخ

بقلم: م. وكيل صبحي
لأن موقع الأقباط متحدون نافذة لكل القضايا المصرية وموقع لكل المصريين، كتبت في ظل محكمة الطالب المدون "أحمد مصطفي" وقبله المدون "هاني نظير" في ظل محاكمة الطالب المدون "أحمد مصطفي" وتحويلة لمحاكمة عسكرية سريعة.
حيث ان المدون الشاب قد توجه يوم الخميس الماضي 25فبراير 2010، إلى النيابة العسكرية في مدينة كفر الشيخ في دلتا مصر، بناء على اتصال تليفوني من النيابة العسكرية، حيث فوجئ ببلاغ مقدم من الكلية الحربية ضده تتهمه بنشر موضوع يتضمن معلومات كاذبة على مدونته منذ عام، في 15فبراير 2009، حيث قامت النيابة العسكرية بالتحقيق معه، ثم قررت حبسه على ذمة التحقيق، واستكمال التحقيق معه الأحد، ثم تحويله لمحاكمة عسكرية سريعة في القضية رقم 6 لسنة 2010 رغم أنه يعد مواطن مدني وطالب في كلية الهندسة مدينة كفر الشيخ.
سؤال.. هل هناك قانون ينص علية الدستور يحق ان يتم محاكمة مواطن مدني امام المحاكم العسكرية وخاص ان التهمة هي معلومات كاذبة على مدونته منذ عام، في 15فبراير 2009 وبغض النظر علي صحة الاتهام من عدمة هل هذه المحكمة متخصصة في القضايا المدنية.
عندما سمعت تحويل هذا المدون للمحكمة العسكرية تخيلت انه قام بالخياينة لوطنه وليس لتهمة فكرية .
هل لي ان اسأل الحكومة المصرية بمناسبة اعتقال المفكرين والمدونيين!!!!!!
هل لكل مفكر وصاحب قلم وراي يتم اعتقالة وسجنة هل هذا هو الحل؟
لا اعتقد.. بل دعونا ان نتكلم من الجهة الاقتصادية البحتة عندما كان التفوق العظيم للاقتصاد الصيني كان وراء هذا جهود ايضا عظيمة لطاقات الشباب ولان هناك وعي لكيفية توجية هذه الطاقات في كل المجالات الاقتصادية والسياسية كان هذا البلد العظيم .
اقول للحكومة المصرية من الممكن بدل ان تعتقلوا اصحاب العقول المفكرة سياسيا او ادبيا او اهمال العقول العلمية اهتموا بهذه العقول وجهوها الي نفع مصر ناقشوا الشباب ذو الراي السياسي وجهو هذا الراي لدعم برامج الحرية والديمقراطية لدعم حقوق الانسان والذي تعهدة مصر بالاصلاحها ودعمها امام مجلس حقوق الانسان العالمي .
فتح العمل السياسي امام الشباب في جميع اركان المجتمع المصري بالتوجية العلمي وليس بالاعتقال.
الم يفكر القادة في الحكومة ماذا يكون اتجاه وشعور المعتقل نحوهم ونحو المجتمع الذي بحسبه انة اعتقلت افكارة وسجنة حريتة بدون وجة حق وبدون النقاش الموضوعي؟
لوكنت مكان الحكومة لفكرت العديد من المرات لاعقل فكر او قلم حر