صرح مسؤولون امريكيون بان كبار مسؤولي ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما قد يوصون بمحاكمة خالد شيخ المتهم بانه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 امام محكمة عسكرية.
ولكن مسؤولا في البيت الابيض قال ان اي قرار بشأن مكان وكيفية محاكمة محمد واربعة مشتبه بهم اخرين في هجمات 2001 على الولايات المتحدة لن يتخذ قبل اسابيع.
واضاف المسؤول ان "البيت الابيض يواصل مراجعة الخيارات المتاحة لمثول معتقلي 11-9 امام العدالة."
وكان اريك هولدر وزير العدل الامريكي قد خطط اصلا لمحاكمة الرجال الخمسة امام محكمة مدنية في مدينة نيويورك حيث قتل معظم ضحايا الهجمات البالغ عددهم ثلاثة الاف شخص.
ولكن اعتراض مايكل بلومبيرج رئيس بلدية نيويورك ونواب في واشنطن ادى الى تغيير في الخطط.
واعترفت الادارة الامريكية منذ اسابيع بانها تفكر في تغيير نتيجة لمخاوف بشأن التكاليف وضرورة حصول المشتبه بهم على حقوق قانونية كاملة.
وقال مسؤولون امريكيون طلبوا عدم نشر اسمائهم ان ادارة اوباما اقتربت الان من التوصية بمحاكمة محمد امام محكمة عسكرية في ضوء تراجع الخيارات لاجراء محاكمة مدنية.
وهذا التغيير المحتمل لاقى اشادة من قبل الجمهوريين بوصفه"خطوة في الاتجاه الصحيح" ولكنهم اشاروا الى انهم سيواصلون دفع اوباما للقيام بالمزيد بما في ذلك الاستمرار في فتح السجن العسكري في خليج جوانتانامو بكوبا على الرغم من تعهده باغلاق هذه المنشأة المثيرة للجدل.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست التي كانت اول من اوردت نبأ التغيير المحتمل انه في حالة موافقة أوباما على التوصية المرجحة لمستشاريه قد يحصل البيت الابيض على التمويل الذي يحتاجه لاغلاق السجن الحربي الامريكي في جوانتانامو بكوبا.
وعندما تولى اوباما الرئاسة في يناير كانون الثاني 2009 حدد عاما كموعد نهائي لاغلاق معتقل جوانتانامو ولكن تعقيدات سياسية ودبلوماسية مختلفة فرضت تأجيل ذلك. |