بقلم: مجدى نجيب وهبة ** وبعد ما حدث ماذا نحن فاعلون .. هل نظل نندب حياتنا أم نتخذ موقف صارم وموحد ضد هذه البلطجة المنظمة ... أعجبنى تعليق أحد الإخوة على موقع الأقباط متحدون ، تعليق رقم 5 الأستاذ سامى .. فقد وجه نداء من خلال التعليق على المقال إلى جميع الكنائس بإلغاء رحلاتهم إلى مصيف مطروح "سابقا" طالبان "حاليا" ، فهل يجد هذا النداء إستجابة ، أم تظل الكنيسة فى وادى والشعب فى وادى أخر ، فما حدث من سفالة لبعض السيدات فى سوق ليبيا شارع إسكندرية كاد أن يتسبب فى معركة طاحنة ، وهل سنظل نطبطب على المشاكل بزعم عدم إفساد العلاقة بين الأقباط والمسلمين .. ونحن لا نحرض على العصيان ولكن ما يحدث قد زاد على الحد وتعدى الخطوط الحمراء وأصبح الأقباط فى موقف سيئ وتحولنا إلى سفينة تتقاذفها الأمواج ، ونتساءل إلى متى نظل هكذا . ** لقد إنطلقت دعوة من الأستاذ ناجى يوسف رئيس تحرير جريدة الطريق والحق منذ أكثر من عامين يطالب بحزب مسيحى إسوة بحزب الإخوان المسلمين وهاجمته جميع الأقلام ونشر البعض عناوين مثيرة تقول " رئيس تحرير جريدة متطرفة يدعو لحزب مسيحى " وفسر البعض هذه الدعوة هى لحمل السلاح فهناك حزب للإخوان المسلمين يقابله حزب للإخوان المسيحيين وكلا سيقف ضد الأخر ، وهكذا هوجم الكاتب من كل صوب وتجاه ، ولكننى أكرر دعوته ، فلن يكون هناك حزب مسيحى يدرب مليشيات تحمل السنج والجنازير والمطاوى وتطبق شرع الله بالقوة ... ولكننا نطالب بحزب مسيحى ليكون جبهة لمواجهة حوادث التطرف ليس بالقتال ولكن بالقانون .. نعم القانون الذى سيلاحق المجرمين والقتلة والإرهابيين ، وإذا كانت الدولة تطالب بمنع الأحزاب الدينية فلماذا سمحت بالكتلة البرلمانية للإخوان والذى بلغ عددهم 88 عضو تحت قبة البرلمان . ** لقد ملأت الصحف القومية والحزبية والخاصة صرخات ومظاهرات الإخوان المسلمين من طلبة وأساتذة الجامعة وهم يتظاهرون من أجل الأقصى وهل إذا تظاهر بعض الأقباط فى دول المهجر يزعمون أنهم خونة ؟! ، فهل لا يجد الأقباط من يتظاهر لهم من أجل الإهانات والمذابح والسرقات التى توجه إليهم . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |