بمناسبة الأسبوع المقدس (أسبوع الآلام) الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين تشارك الكنيسة الكاثوليكية (كنيسة عذراء فاتيما للروم الأرثوذكس) الصلاة من اجل أبناء العراق المتألمين. وهذا الاحتفال الذي سيقام بمشاركة العديد من العوائل المسيحية المهجرة في الأردن في كنيسة عذراء فاتيما للروم الأرثوذكس، وبحضور الأب ريمون الموصلي النائب ألبطريركي، وبمشاركة من الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين المتمثلة بالدكتور غازي رحو ممثل الهيئة في الأردن والعراق ولجنته من المناصرين للهيئة بالإضافة الى عوائل من أبناء شعبنا العراقي من مختلف الطوائف والأديان والقوميات ، وسوف يتخلل الاحتفال مسيرة شموع وعرض سلايد عن الآلام العراقيين من المسيحيين، كما سيلقي الدكتور غازي كلمة باسم الهيئة بهذه المناسبة، شرح فيها معاناتهم والى أي مدى وصل بهم الحال، و لابد من التدخل السريع والفوري لإيقاف هذه الاستهدافات، كما ناشد ممثل الهيئة باسمها أصحاب الضمائر والقلوب الخيرة للوقوف وقفة رجل واحد بوجه هذا الإرهاب والتصدي له.. وأدناه نص الرسالة التي ألقيت باسم الهيئة لمناصرة مسيحي الموصل.... كلمة باسم الهيئة يلقيها الدكتور غازي رحو مناصرة لمسيحيي العراق: المسيحيين كانوا في مراحل سابقة في بغداد والبصرة، معرضين لعمليات وتعديات مشابهة ومماثلة لما يحصل في الموصل اليوم من قتل وتهجير وخطف وتهديد، واليوم قد يرى البعض في ما يحصل لأهالي الموصل الكرام مسالة طائفية تندرج ضمن الصراعات الطائفية الجارية على ارض العراق، وهذا هو الواقع وبنسبة، ولكن من ناحية أخرى لا يمكن فصل كل ما يحدث في الموصل عن مجريات التطورات السياسية وصراعات المصالح، وخاصة في كل مرحلة مصيرية وحساسة من تاريخ العراق وخاصة الانتخابات التي يشهدها البلد، كون الصراعات تحتدم فيها وتشتد وتزداد الاستهدافات، ويكون المكون المسيحي هو الطعم والضحية!! وتبدأ عمليات القتل والتهجير والخطف وحرق الكنائس وتفجيرها تظهر على الساحة . وأننا نناشدكم ببذل الجهود لإيقاف هذا النزيف الذي ينزف بين فترة وأخرى ولتقليص حجم المقابر التي يبرع في صنعها القتلة والمجرمون الذين تحالفوا مع الشر، وكذلك وقف يد الشر التي تطال أبناء شعبنا وتحاول التضييق لإجباره على ترك مدينته، وآخرها كانت قبل أيام في 17/3/2010 عندما قتل المواطن صباح يعقوب ادم في الموصل، وكذلك عندما حاولت جماعة مسلحة من الاعتداء على طفل بعمر 12 سنة ومحاولة خطفه بعد محاصرته في زاوية، ولكن محاولتهم باءت بالفشل وتم إنقاذه من قبل دورية للشرطة كانت مارة بالصدفة فأفشلت محاولة المجرمين ولاذوا بالفرار. بالإضافة إلى استشهاد الطفل يوسف معتز رمزي بعمر سنة ونصف في منطقة الساعة بالموصل يوم 27/3/2010 ، اثر انفجار عبوة ناسفة أمام منزلهم كل مما أدى إلى استشهاد الطفل وإصابة أخوته الآخرين بجروح!!! كل هذا كون قسم ضئيل من العوائل المسيحية المهجرة من الموصل كانت قد بدأت بالعودة إلى ديارها. ونتمنى ان يستفيق الضمير الانساني قبل فوات الأوان لإنقاذ ما بقى من هذه الشريحة المسالمة. الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |