كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" للأستاذ "صلاح عطية" نائب رئيس جمعية الكتاب السياحيين: أن الإعلام المصري هو الذي يقبع وراء اشتعال الشائعات اليهودية حول تحذير السلطات الإسرائيلية لرعاياها باحتمال وجود عمليات إرهابية في سيناء.
مؤكدًا على أن الترويج للشائعة من أجل سبق صحفي هو الذي يجعل منها حقيقة، ويتساءل من أجل مصلحة مَن نُبدي مصالحنا الشخصية على مصلحة بلادنا العزيزة مصر؟؟
مشيرًا إلى أن اليهود يقومون بإطلاق تلك الشائعات للإضرار بالسياحة خاصةً في فصل الربيع لعلمهم التام بأنها مصدر كبير من مصادر الدخل القومي.
وعلى صعيد آخر أكدت "أميمة الحسيني" المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة: إن الوضع السياحي في سيناء مستقر، وإن أعداد السائحين الأوروبيين والأمريكيين ولا يوجد أي تأثير للشائعات الإسرائيلية على السياحة في سيناء.
مؤكدة على قيام 20 ألف إسرائيلي بقضاء عطلة عيد الفصح اليهودي في سيناء، ولم تتم أية عمليات إرهابية في المنطقة.
والجدير بالذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد زعمت بأن التحذيرات التي أطلقتها هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية من السفر إلى سيناء، تشير إلى أنه وصل إليهم معلومات مؤكدة وموثقة تدلل على وجود خطر فعلى ضد الإسرائيليين بسيناء، وأن هذا ليس بغريب في ظل وجود العديد من المنظمات الإرهابية التي تعمل في سيناء لصالح حزب الله وحماس اللذان لم يتوقفا عن محاولات خطف المواطنين الإسرائيليين. |