مصراوي - رشا حجازي |
ذكرت تقارير صحفية أن بعض الدول الآسيوية، وعلى رأسها إندونيسيا، تشهد حمالة ملحوظة من التبشير، أدت إلى تزايد كبير في أعداد المتحولين للمسيحية بحيث بات أفراد هذه الفئة أكثر ظهوراً في الحياة الاجتماعية بالبلاد، باشروا أداء طقوسهم الدينية علناً في الدولة التي تعتبر الأكثر سكاناً في العالم الإسلامي وأرجع التقرير هذه التغييرات إلى أداء البعثات التبشيرية البروتستانتية والإنجيلية التي دفعت خبراء للاعتقاد بأنه مع حلول عام 2050، ستكون النسبة الكبرى من المسيحيين في العالم من سكان الدول النامية والفقيرة وأضاف التقرير الذي أعدته مجلة "تايم" أن قادة المجتمع المسيحي في إندونيسيا يعتبرون الأرقام الأولية التي تشير إلى أن المسيحيين باتوا يشكلون عشرة في المائة من السكان "أدنى بكثير من الواقع،" ويشيرون إلى الكثير من المتحولين إلى المسيحية في إندونيسيا يحاولون إخفاء ذلك لأسباب عدة ودفعت هذه التطورات الأوساط الإسلامية إلى "دق ناقوس الخطر،" كما فعلت جمعية "هيئة العلماء" الواسعة النفوذ، والتي حذرت من انتشار المسيحية ودعت المسلمين إلى "حماية دينهم، وتسبب ذلك بحملة لإغلاق عشرات الكنائس بدعوى عدم حصولها على تراخيص ونقل التقرير تجربة "سيف الحمزة" وهو مسلم أندونيسي اعتنق المسيحية خلال عمله في مناطق شرقي البلاد، وجرى تعميده عام 2000، ويقول إنه بعد عودته إلى مسقط رأسه طردته عائلته، وهدده شقيقه بحرق منزله، كما تعرض للضرب من قبل مجموعة دعته إلى وقف الحديث عن تجربته |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |