بقلم : عبد صموئيل فارس كان التقرير الذي صدر عن حالة الديمقراطيه داخل مصر عبر ثلاث سنوات مضت قد حمل فضائح بالجمله عن بدعة الديمقراطيه داخل مصر والتي تروج لها الحكومه المصريه عبر رصده لآنتخابات بعض الدوائر التي خلت من بعض نواب مجلس الشعب او النقابات الفرعيه والعامه والجمعيات الاهليه والانديه الرياضيه حيث قدم التقرير وصفا مفصلا عن حالة الفساد التي شابت كل الانتخابات نتيجة تدخل الاجهزه الامنيه في كل تفاصيل هذه الانتخابات والتأثير المباشر وغير المباشر علي سير العمليه الانتخابيه بالكامل حيث ركز التقرير علي انتخابات عضوية مجلس الشعب لمدينة سمالوط بعد وفاة العضو السابق اللواء حميده عبد العاطي نتيجة حادث سير بسيارته حيث تقدم للترشيح وحيد مصطفي عامر نجل عضو مجلس الشعب السابق مصطفي عامر وابن اخو المشير السابق ووزير الحربيه في نكسة يونيو 67 عبد الحكيم عامر والذي تقدم بالترشح علي قائمة الحزب الوطني الديمقراطي امام احد المستقلين وهو عبدالله عبد الغفار وقد رصد التقرير اعمال البلطجه والارهاب التي قام بها رجال الحزب الحاكم في مواجهة المرشح المستقل حيث تم منعه بالقوه من دخول اماكن الاقتراع في عدة لجان استخدم فيها اطلاق نار بالاضافه الي استخدام افراد قاموا باعمال بلطجه كما ينص عليها دستور وزارة الداخليه في عهد الوزير حبيب العادلي رصد التقرير ايضا انتخابات دائرة مصر القديمه بعد وفاة العضو ابوبكر عمر حداد والتي تقدم لشغل المقعد داخل هذه الدائره محمد عبد العال وامامه 6 مرشحين مستقلين وبالطبع كان الفوز الساحق من نصيب نائب الوطني فلا مزايدات علي شعبية الوطني الجارفه وانجازاته الساحقه كما رصد التقرير ايضا انتخابات دائرة القناطر الخيريه وكل تلك الانتخابات تمت في غياب تام للجنه العليا المشرفه علي الانتخابات فيكفي وجود رجال الداخليه وهؤلاء يرتدون كل الادوار والاقنعه فهم من يحكمون مصر ولا احد غيرهم الان رصد التقرير ايضا انتخابات نقابات الصحفيين والمحامين والكتاب والمهن التمثليه وغيرها من النقابات والجمعيات الاهليه المختلفه لتقدم الجمعيه في تقريرها وجبة فساد دسمه كواحده من انجازات سياسة الحزب الحاكم والتي ترفع شعارها لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا لم يخلو التقرير من الاشاره الي وضع الاقباط في بعض الدوائر والتي يمثلون فيها قوه مؤثره من غياب تام وعزوف عن المشاركه بطريقه ملفته للنظر ويقدم التقرير تحليلا لهذه الظاهره الي ارتفاع وتيرة الاحتقان الطائفي والتي تنعكس بصوره كبيره علي الاحداث الانتخابيه حيث يتباري بعض المرشحين في المزايده الدينيه لكسب تعاطف العوام بالاضافه الي وجود مزايدات من البعض وصلت الي المناداه بتطبيق الجزيه من بعض الاصوات ومنع مشاركة الاقباط في الخدمه العسكريه كل ذلك رصده التقرير ليقدم صوره واقعيه لمجتمع وقع فريسه للفاسدين |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |