CET 00:00:00 - 22/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الناشطة السياسية  والاعلامية جميلة اسماعيل لـ "مانشيت ":
*سأصدر كتابا يتضمن أسماء مسئولين كبار أرهبونى وساعدونى .
*الكوتة  أهم فخ نصبه الحزب الوطنى للمرأة المصرية
*تأليه البرادعى ذبحا له ..ومصريات من أجل التغيير لاتتبع أحد .
*المال والنفوذ والأمن والبلطجة والرشاوى تحكم الإنتخابات فى مصر .


خاص الاقباط متحدون
كشفت الاعلامية والناشطة السياسية جميلة اسماعيل انها ممنوعة من القيام بعملها كإعلامية فى التيلفزيون المصري وأيضا القنوات الفضائية الخاصة ، وأضافت خلال حوارها مع الزميل جابر القرموطى فى برنامجه "مانشت" على اون تى في مساء الأحد والذي يعتبر الاول بعد غياب اكثر من عام عن الاعلام ،  انها بصدد الاعداد لكتاب ينشر عقب انتخابات الرئاسة فى ديسمبر 2011 باللغة الانجليزية وتصدره دار نشر اجنبية تعرض فيه تفاصيل الحياة السياسية فى مصر بداية من 2001 منذ ترشحها لاول مرة فى انتخابات البرلمان  وانتهاءا بانتخابات الرئاسة كما تكشف فيه كل الاسماء- حتى من المسئولين الكبار - التى شاركت  فى حياتها بشكل ايجابي وسلبي وكل من ساعدوها وأرهبوها على السواء .

ووصفت جميلة اسماعيل قانون الكوتة الذي يعطى للمرأة حق الحصول على  64 مقعد فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة بانه "أهم فخ نصبه الحزب الحاكم للمرأة " لان الهدف منه ضمان الحصول على 55 على الاقل من بين 64 مقعد مخصص للمراة  لصالح الحزب الوطنى مما يعنى أغلبية مضافة الى الرجال تحت قبة البرلمان تدعم  كلمة "موافقة" ، وأضافت ان هذه المسرحية لم تحدث إلا  عندما قرر الرئيس مبارك تخصيص مقاعد للنساء فى المجلس رغم ان كافة الحقوقيين والسياسيين طالبوا على مدار السنوات الماضية بحصول المراة على حق الكوته لكن النظام لم يتحرك الا قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة لضمان مقاعد اضافية للوطنى .

واشفقت جميلة إسماعيل على السيدات اللاتى سترشحن خلال الانتخابات المقبلة مثلها مثل الرجل لان من سيحكم هذه الانتخابات هو المال والنفوذ والأمن والبلطجة والرشاوى الانتخابية على حد قولها ، مؤكدة إن الهدف ايضا من الكوته ان يتفاخر بها القيادات السياسية خارج مصر من باب الوجاهه الاجتماعية واحترام المواثيق الدولية لكنها فى نهاية الامر  المرأة ستكون مجرد "بروش" يوضع فى بدلة النظام ليكون انطباع ديمقراطى متحضر.

واكدت اسماعيل ان المراة المصرية يجب ان تنازع من اجل الحصول على حقوقها بشكل حقيقي لن يتحقق الا بالتعاون بينها وبين الرجل خاصة ان المشاركة السياسية للمراة فى الانتخابات البرلمانية الماضية كانت ارقامها مخزية حيث رشح الحزب الوطنى 444 مرشح منهم 6 نساء فقط ، فيما رشح الاخوان 161 منهم امرأة واحده ، والمعارضة كلها رشحت 17 مرشحا وفى النهاية كانت المحصلة مقعدين فقط بنسبة تقل عن 1 % .
المرأة مجرد "بروش "على  جاكت النظام
واكدت جميلة انها لازالت تدرس التفكير فى خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة ، وحول حركة "مصريات مع التغيير " التى اشتركت فيها مع عدد كبير من نساء الحركة السياسية الحالية قالت انها مجموعة تضم كافة التيارات السياسية والفكرية فى مقدمتهم المناضلة اليسارية "شاهندا مقلد" وهذه الحركة ليست تحت عباءة الجمعية الوطنية للتغير تماما  التى يرأسها الدكتور محمد البرادعي فهى على صلة وثيقة بالجمعية وكافة الحركات السياسية الاخرى ، حيث في ظل النفق المظلم تعيش مصر من ظلم وبطش واحتكار السلطة وقمع للحريات وصحيح ان حركة التظاهرات والاحتجاجات اصبحت اوسع واكثر تواجدا لكن الاهم من التظاهر ان نجد من ينفذ مطالبنا ويستمع لها ولا يتعامل معها على انها مجرد فضفضة لشعب مكبوت .

وعن حالة الدكتور البرادعى قالت انها ضد فكرة تأليه الاشخاص ، إذ أن جعل البرادعى إلها  يكون ذبحا له لانه فى النهاية فرد لن تتغير مصر بارادته لكن عندما يقرر المواطنين كسر حالة الصمت المخزية والاستسلام والخروج للمطالبة بالتغيير بعيدا عن الانصياع والاستكانة حتى من غير البرادعى يمكن التغيير ، وعزت  حالة الاستسلام التى تعيشها مصرإلى حزب حاكم احتكر الحياة السياسية لصالحه واحزاب معارضه فقدت اتصالها برجل الشارع ، لذا على الجميع ان يدرك ان الافكار اهم من الاشخاص وهذه الافكار هى نفسها التى نطالب بها منذ سنوات لكن البرادعى جاء كعنوان للقوى السياسية والاحزاب التى كانت تجد صعوبة فى الحوار المشترك ...البرادعى استطاع خلق حالة التفاف للناس حوله ، مطالبة  الا تقتصر الفترة المقبلة من نشاط الجمعية الوطنية للتغيير على جمع التوقيعات لصالح البرادعى فالمطلوب زيادة التفاعل مع الشارع والحركات الاحتجاجية اليومية امام مجلسي الشعب والشورى .

وحول علاقتها بحزب الغد اكدت جميلة اسماعيل انها لا تزال عضو بالحزب وكانت ستترشح فى انتخابات الهيئة العليا للحزب التى ستقام قريبا الا انها قررت افساح المجال لدماء وافكار جديدة ، مشيرة الى ان حزب الغد الشرعي هو الذي يرأسه ايهاب الخولى بزعامة الدكتور ايمن نور والنظام سعيد بالنفق المظلم الذي وضع فيه الغد بين الحزب الشرعي من غير الشرعي ، وطالبت ان يكون تأسيس الاحزاب بالاخطار وليس عن طريق لجنة حكومية تضم وزير الداخلية والاعلام فلا يصح ان تخرج الاحزاب المعارضة بقرار من الحزب الحاكم ، وعن حزب موسي مصطفى موسي والحاصل على حكم قضائي باحقيته برئاسة حزب الغد وبأنه جبهته هى الحزب الشرعي للغد قالت انه لا تراهم ولا تريد ان تراهم مثل الحكومة التى ترى من تشاء وتتجاهل من تشاء .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق