كتبت - ميرفت عياد - خاص الاقباط متحدون أشار السفير إلى أن الاختلاف بين الإسلام والغرب له العديد من الإيجابيات، لذلك يجب عدم التركيز على عوامل الاختلاف للتفريق بين الدول والمجتمعات، بل يمكن النظر الى هذا الاختلاف على أنه قاعدة لبناء التفاهم، كما أن هذا الاختلاف يمكن أن يوفر فرصًا أكبر للتسامح المتبادل وخلق فرص لإنشاء مجتمع محلي ودولي يحترم التنوع والاختلاف ويتمتع بالروابط الكافية التي تتيح له النمو والتطور والتكيف والازدهار. وأشار إلى أن الاختلاف وعدم التسامح يقوم على أساس تاريخى وليس على مفاهيم عقائدية، بسبب التطور السياسي والاجتماعي في دول العالم إلى جانب التاريخ الاستعماري للدول الغربية بالإضافة إلى الفجوة الاقتصادية الكبيرة بين والشرق، كل هذا من شأنه خلق إحساس دول الشرق الأوسط بالظلم وانتهاك الحقوق من قبل الغرب . مؤكدًا على أن العلاقة بين الإسلام والغرب يجب أن تقوم على التفاهم والترابط العرقي والديني والثقافي، لأن كل من الديانتين يتمتعان بتراث مشترك والعديد من نقاط الالتقاء التي تزيد بشكل كبير على نقاط الابتعاد والاختلاف. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |