CET 00:00:00 - 23/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت - ميرفت عياد - خاص الاقباط متحدون
استضاف قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية السفير فيري دي كيركهوفي، سفير كندا لدى جمهورية مصر العربية، للحديث في ندوة بعنوان: "أسئلة عن الإسلام والغرب". أدار الندوة السفيرة هاجر الإسلامبولي رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمكتبة، وحضرها نخبة من المثقفين والباحثين المصريين والأجانب.

أشار السفير إلى أن الاختلاف بين الإسلام والغرب له العديد من الإيجابيات، لذلك يجب عدم التركيز على عوامل الاختلاف للتفريق بين الدول والمجتمعات، بل يمكن النظر الى هذا الاختلاف على أنه قاعدة لبناء التفاهم، كما أن هذا الاختلاف يمكن أن يوفر فرصًا أكبر للتسامح المتبادل وخلق فرص لإنشاء مجتمع محلي ودولي يحترم التنوع والاختلاف ويتمتع بالروابط الكافية التي تتيح له النمو والتطور والتكيعاطف العراقى : العولمة هى السبيل لتعزيز الروابط بين شعوب العالم ف والازدهار.

 وأشار إلى أن الاختلاف وعدم التسامح يقوم على أساس تاريخى وليس على مفاهيم عقائدية، بسبب التطور السياسي والاجتماعي في دول العالم إلى جانب التاريخ الاستعماري للدول الغربية بالإضافة إلى الفجوة الاقتصادية الكبيرة بين والشرق، كل هذا من شأنه خلق إحساس دول الشرق الأوسط بالظلم وانتهاك الحقوق من قبل الغرب .
 
و طالب كيركهوفي بأهمية إتاحة الفرصة للمجتمع الإسلامي للتعبير عن رؤيته الإصلاحية من خلال القنوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المفتوحة للجميع 
 
وعلق دكتور عاطف العراقى أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة - فى تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" -  على تلك الندوة قائلا: "لا يجب أن تكون العلاقة بين الإسلام والغرب علاقة تصادمية، بل أكد على مبدأ الحوار الذى يجب أن يتبع وليس الصدام، كما يجب أن يرحب الشرق أجمع بالغرب فى ظل الإيمان بالعولمة وتعزيز الروابط بين شعوب العالم فى إطار من تضافر الجهود لكى ننطلق جميعا نحو الأفضل، مشيدًا بما تملكه دول أوربا وخاصةً فرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا والنمسا وإيطاليا من حضارة وعلم حيث تعد هذه الدول مراكز الفنون والعلوم والآداب التي نرسل إليهم ألاف من البعثات للحصول على مزيد من العلم .

مؤكدًا على أن العلاقة بين الإسلام والغرب يجب أن تقوم على التفاهم والترابط العرقي والديني والثقافي، لأن كل من الديانتين يتمتعان بتراث مشترك والعديد من نقاط الالتقاء التي تزيد بشكل كبير على نقاط الابتعاد والاختلاف.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق