بقلم: حليم إسكندر وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا عبرانيين 4 :13 - اما ان الاوان ان نترك الامور الروحيه وعلاقة الانسان بربه – للديان العادل – الذي سيدين المسكونة كلها بالعدل ويعطي ويجازي كل واحد كنحو اعماله؟ ام سنظل نغتصب سلطة الله ونحكم نحن علي الناس وفيما نحكم علي الناس ، ندين ونحكم علي انفسنا دون وعي او ادراك منا !! فأنت عندما تشير الي احد – تشير اليه باصبع واحد بينما الاربعة الاصابع الاخر تجدها تشير لك انت ، وكأنها تقول لك اذا كان هذا الشخص مخطئ ، فأنت مخطئ اربعة اضعاف !! - والهدف الاسمي من التشريعات الالهيه هو السمو والارتقاء بالانسان وتكريمه ووضعه تاجاً فوق كل المخلوقات الاخري ، فقد اعطانا الله – نحن البشر – سلطاناً علي كل الكائنات الاخري وجعلنا ملوكاً لهذا الكون ، وكرمنا دوناً عن سائر المخلوقات الاخري بنعمة العقل وحرية الاراده والتصرف ورسالة الدين هي رسالة المحبه لا البغضه ، رسالة السلام لا الخصام ، رسالة الخير لا الشر ، رسالة الغفران لا الادانه ، ولكن للاسف نري ان العكس تماماً يحدث باسم الدين ، اخي هيا ننقي عقولنا وقلوبنا من البغضه والكراهيه ، هيا نرفض من يستغل الدين لتحقيق اغراض شخصيه ، هيا نقول لا للعنف ، لا للتطرف ، لا للقتل ، لا لسفك دماء الابرياء باسم الدين ،هيا نصنع السلام علي الارض ، هيا ننادي بالمحبه والسلام والخير لجميع الناس دون تمييز علي اساس الاصل او اللون او الجنس او الدين ، فكلنا مهما اختلفت الواننا او اجناسنا او عقيدتنا او افكارنا اخوه في الانسانيه ، خليقة الله وصنعة يديه ، يريدنا جميعاً ان نحيا كما ارادنا ان نكون ، في محبة وسلام ، نحيا حياه افضل ويقول الكتاب المقدس : |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |