كتب : ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون هذا وقد بدأ الأستاذ "بولس رمزي"حديثه موضحًا أنه ليس ضد القانون، أو ضد الكنيسة، ولكنه يرى آن القانون الذي قدمته الكنيسة للدولة ما كان يجب أن يخرج من الكنيسة لوزارة العدل -التى تمثل الدولة- لكى تقوم الوزارة بدورها بإرساله إلى مجلس الشعب حتى يتم مناقشته وإقراره . فتتحول النصوص الكتابية من تشريع كنسي إلى قانون دولة، يحق للدولة أن تعدِّل فيه كيفما تشاء. وأوضح "رمزى" أن الكنيسة بالتالى تكون قد سلمت نفسها للدولة، لأنها هي التى تملك حق تعديل القانون، وتفسيره، وإصدار اللائحة التنفيذية له. مؤكدًا أن الكنيسة لم تنجح عندما قدمت القانون للدولة، وكان يجب عليها أن تطالب بعودة ما قبل ،1955 والعودة إلى المجالس الملية، مطالبًا بوجود محكمة داخل الكنيسة تقوم بالزواج والطلاق.
وأكد "الجزيرى" أن الدستور المصرى فى مادته الثانية "مادة الشريعة الإسلامية" أعطى حق الإسترشاد بآيات قرانية وأحاديث، وجميعها تعطى الحق لقبط "مصر" بأن يحكموا بما أنزل الله فى إنجيلهم، وفيما يخص موضوع الزواج والطلاق فى المسيحية، فهذا أمر لايخص البابا، ولا المجمع المقدس ،ولا أى من رجال الإكليروس، ولكنه تنظيم مسيحى عام. مدللاً على ذلك بأن هذا النظام وافقت عليه كل الكنائس المسيحية فى "مصر" فى مشروع الأحوال الشخصية الذى قدمته الكنيسة للدولة عام 80 وأُعيد تقديمه عام 98.
وفيما يتعلق بعدم الطلاق إلا لعلة الزنا، أوضح "الجزيرى" أن الكنيسة تقبل توبة الزانى، ولكنها لا تعطيه تصريحًا بالزواج مرة أخرى/ فالشخص الزاني ما أسهل أن يزنى طوال حياته، ولا تضمن توبته. وخصوصًا أن الذى يزنى مع وجود زوجة تعصمه من الناحية الجنسية. مشيرًا لإلى إمكانية التسامح مع انسان زنى قبل الزواج، ولكن مع إنسان تزوج ولديه زوجة تعصمه، ومع ذلك يخون، فمثل هذا الشخص يمنعه الكتاب المقدس من الزواج مرة ثانية . |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |