القدس العربي - لندن |
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره المصري حسني مبارك بأنه قوة خير تعمل لصالح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأبدى تفاؤله بإمكانية إحداث تقدم على صعيد عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما منح إيران حتى نهاية العام الحالي لحلحلة ملفها النووي. واضاف: أجريت لقاءً واحداً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما اعتقد أننا لم نر مؤشرات قوية من دول عربية أخرى ومن الفلسطينيين يمكن أن تبدد بعض الجوانب التي تثير قلق إسرائيل، لكنني مقتنع أنه في حال تم الالتزام بخطة خارطة الطريق واحترمت إسرائيل التزاماتها ومن ضمنها وقف النشاطات الاستيطانية، وامتثل الفلسطينيون لالتزاماتهم في التعامل مع الوضع الأمني وقامت جميع الدول العربية المجاورة من خلال العمل مع اللجنة الرباعية بتشجيع التنمية الاقتصادية والسياسية، سيكون بمقدورنا تحقيق تقدم في عملية السلام. وسيتوجه أوباما يوم الأربعاء إلى السعودية التي ستكون المحطة الأولى في جولته الشرق أوسطية والأوروبية من ثم يزور مصر في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، حيث سيوجه كلمة إلى العالم الإسلامي قبل أن يزور فرنسا وألمانيا. ونوّه الرئيس الأمريكي بأن الخطر في هذا الجانب حين تعتقد الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى بأنها تستطيع بكل بساطة أن تفرض هذه القيم على دولة أخرى لها تاريخ مختلف وثقافة مغايرة، وقال سنقوم بتشجيع تلك الدول على احترام هذه المبادئ من خلال قيامنا بإجراءات تخدم هذا التوجه، ولذلك اعتقد على سبيل المثال أن إغلاق غوانتانامو ومن وجهة نظري هو هام بقدر ما هو صعب لأن جزءاً من ما نريد إثباته للعالم هو أن هذه المبادئ مهمة حتى عندما تكون صعبة. وتابع أوباما: كانت هناك انتقادات للطريقة التي تدار من خلالها السياسة في مصر، لكن واجب الولايات المتحدة ليس إلقاء المحاضرات على الآخرين في هذا الجانب بل تشجيعهم على احترام ما نعتبرها القيم التي تخدم مصالح الجميع. واضاف أوباما: لا أُريد وضع جداول زمنية مفتعلة لهذه العملية، لكننا نريد أن نرى تقدماً جدياً للأمام بنهاية العام الحالي وسنكون قادرين عندها على أن نحكم ما إذا كان الإيرانيون جادون أم لا.. واعتقد من وجهة نظري الشخصية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك المقومات الكفيلة بتحويلها إلى دولة قوية ومزدهرة من دون الحاجة إلى امتلاك أسلحة نووية والتي يمكن أن تفجر سباقاً على حيازة الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |