ميدان "التحرير" هو الوسيلة الوحيدة التي يعرفها الثوار للضغط على الدولة من أجل التغيير. كتبت: ميرفت عياد وأوضحت المجلة أن ميدان "التحرير" أصبح هو الوسيلة الوحيدة التي يعرفها الثوار للضغط على الدولة من أجل التغيير، حيث يشعر كثيرون من النشطاء بالحنين إلى هذا الميدان الذي أسقط سنين من سنوات القمع، مطالبين بمحاكمة الديكتاتورية، وعدم الاعتماد على النخبة الفاسدة لإصلاح نظام فاسد. وقالت المجلة، إن الثوار استطاعوا خلال الأسبوع الماضي، تحقيق بعض الانتصارات؛ منها: وعد رئيس الوزراء د. "عصام شرف" بإجراء تعديل وزاري، وإقالة عدد كبير من ضباط الشرطة المعينين المتورطين في الاعتداء على الشعب المصري، بالإضافة إلى إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تأجيل الانتخابات المقرَّرة في سبتمبر، الأمر الذي أدَّى إلى تهدئة مخاوف العديد من الأحزاب الليبرالية التي خشت من غيابها في الانتخابات إذا ما تم إجراءها في وقت قريب، مؤكدةً أن هناك فرقًا كبيرًا بين نظام يستجيب للرأي العام، وآخر على استعداد للتنازل عن السلطة لصالح الديمقراطية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |