بقلم / أنور عصمت السادات و لأن الشعب السوداني مثل بقية الشعوب العربية و الإفريقية لا يملك الكثير من الأدوات لمحاسبة الطغاة و المستبدين من حكامه فهذا قد أعطي المجال لأن تتحول هذه القضية إلي قضية معقدة و حساسة، فبعد ان أصدرت المحكمة الجنائية مذكرة عبقرية باعتقال الرئيس السوداني و ملاحقته خارج السودان ..... أصبح الرئيس السوداني محاصراً داخل دولته التي يتهافت الجميع من اجل الحصول علي ثرواتها.....و وقفت الدول العربية تهتف و تهلل بالتنديد و الاستنكار..... و ازدادت الأمور في السودان سوءاً .....و أغفلنا في ظل هذه الفوضى ضحايا الشعب السوداني. و بوجود تجاوزات تظهر الضرورة للمحاسبة.... فالمسألة ليس لها علاقة بالسيادة بل بضحايا و مذابح و شعوب من حقها أن تحيا..... و ان كان في الأمر ظلماً فمن حق الرئيس السوداني ان يدافع عن نفسه و ان يرفض هذه الاتهامات. أنور عصمت السادات |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |