الشرق الأوسط |
لتمكين المصابين بتلف شديد في الشبكية من الإبصار والقراءة ومشاهدة التلفزيون ويعني التليسكوب المزروع بعث الأمل لدى الكثير من المرضى، لا سيما كبار السن منهم، والذين يعانون من تلف الشبكية نظرا لتقدمهم في العمر، وذلك حسبما أفادت الدكتورة جانيت سليك، وهي عضو في اللجنة الاستشارية. والدكتورة سليك مديرة تنفيذية لشيكاغو لايت هاوس، للأفراد الذين يعانون من العمى أو الشلل البصري، وهي وكالة خدمات اجتماعية. وقد أفادت الدكتورة جانيت سليك، أن هذا الجهاز لا يشفي من المرض، لكنه يحسن من حدة الرؤية. فعلى سبيل المثال، إذا كان المريض يرى صورة ضبابية عندما ينظر إلى وجه أحد أصدقائه، فإنه يمكنه بمساعدة الصورة المكبرة أن يرى هذه الصورة الضبابية في الأجزاء الصغيرة من الوجه فقط، مثل الأنف والفم. وتقول الدكتورة جانيت سليك «يمكن للأفراد استخدام هذا الجهاز للتعرف على الوجوه في المناسبات الاجتماعية. إنه تقدم كبير». وتتم زراعة التليسكوب في إحدى العينين للقيام بوظائف مثل القراءة والتعرف على الوجوه. أما العين الأخرى، فلا يتم تغييرها، ولكن تستخدم للرؤية البعيدة خلال الأنشطة الأخرى مثل السير. وبعد عملية الزراعة، فمن الضروري القيام بتدريبات مكثفة، وذلك من أجل تعلم كيفية التعامل مع القدرات المتباينة لكل من العينين. وقالت روث ايه بوكس، التي تبلغ من العمر 86 عاما، التي قامت بعملية لزراعة الجهاز في مارس (آذار) من عام 2003 أثناء التجارب العيادية، إن عقلها قد تعلم كيفية التكيف بسرعة. وتقول السيدة بوكس إنها تستخدم قدرات الرؤية الجديدة لديها بطرق مختلفة ـ فعلى سبيل المثال ـ يمكنها قراءة البريد الإلكتروني والرسائل التي تظهر على شريط التمرير أسفل الشاشة عندما تشاهد التلفزيون. وتقول بوكس «إن هدفي كان قراءة آخر سطر في جدول علامات قياس النظر. لكنني لم أستطع ذلك بعد». (فقد استطاعت قراءة السطر الثالث قبل الأخير فقط). وتضيف قائلة «إنني أشعر بأنني امرأة شابة. لقد أتاح لي هذا الجهاز الكثير من الفرص». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |