بقلم: عبد صموئيل فارس وهؤلاء كثيرون ولهم رجالهم الذين يتاجرون من الداخل ويلعبون علي كل الاوتار وللاسف انهم الوجه الاعلامي القبطي الذي يتبني قضايا الاقباط التي لا تخرج لنا بنتيجه واحده لآيا من هذه القضايا سواء كانت سلبيه او ايجابيه فحينما يحدث امر ما وتجد هذه النماذج ان العدسات الاعلاميه موجهه ناحية هذا الامر تجدها تقف ندا عنيدا ولكن عندما تقوم عدسات الكاميرات بالاختفاء من متابعة هذا الامر تجد هؤلاء الرجال وكأنهم اشباح فهم موجودون لزوم الشو الاعلامي فقط ناهيك عن من هم ظاهرون والذين يمثلون الوجه الحقيقي لصوت النظام ورأيه الصريح في المهجريين فهؤلاء بالاسماء اقباط ولكن بالافعال والافكار ليسوا بشرا بل مجرد ادوات قذره في ايدي النظام يحركها كيفما يشاء من اجل تشويه الصوت القبطي الحقيقي الذي يحاول ان ينادي بحق للاقباط ومن هنا انحصرة قضيتنا القبطيه فيمن يستغلونها كبزنس او من يحاولون تحقيق ذواتهم اما الصوت الذي يعمل بحق ويخطط بمهنيه فهو غير معلن وغير مقبول من النظام لانه غير قابل للبيع كل الامال معلقه بكل صراحه ووضوح علي مجموعة فريجنيا التي عقدت اجتماعها الاول في ولاية فيرجينيا في مارس الماضي لما تمتلكه هذه المجموعه من نذاهه وعلم وفكر ومبادئ وايمان قوي بالقضيه القبطيه غير ذلك من وجهة نظري هو للاستهلاك الاعلامي ومن اراد ان يسير علي الدرب الصحيح في الدفاع عن حقوقنا عليه بالتنسيق مع مجموعة فريجنيا فهذه هي البدايه الصحيحه للعمل المنظم الذي نأمل ان تكون له ثماره في القريب العاجل |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |