CET 00:00:00 - 08/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

•     لم يظهر مصطلح "الدولة الإسلامية" إلا منذ 100 عام فقط.
•     إسرائيل بعد 30 سنة ستصبح دولة عربية.
•     بعد 50 سنه سيصبح الأغلبية بأوروبا مسلمون.
•     أمريكا لا تريد التدخل في الشأن المصري
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أكد الإمام فيصل عبد الرؤؤف "رئيس مؤسسة قرطبة لتبادل الفهم والمعرفة بين الأديان الإبراهيمية وبينهم وبين الآخرين، وإمام أكبر جامع بالولايات المتحدة الأمريكية" بأن إسرائيل بعد 30 عام ستكون دولة عربية أخرى بسبب الزياده السكانية المستمره للفلسطينين والعرب مقابلة بالنقص الشديد لسكانهم، مؤكدًا أن عام 2030 -2040 سيكون عدد مقاعد العرب في الكنيسيت الإسرائيلي تجاوز 30%، مشيرًا إلى مخاوف اسرائيل من إقامة دولة واحدة مع الفلسطينين، لأنه لو تم تنفيذ ذلك بعد مرور السنوات سيكون العرب هم الأغلبية وبالتالي ستصبح اسرائيل دولة عربية أخرى.
الإمام فيصل عبد الرؤؤفجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته معه إذاعة حريتنا، وقد تناول الإمام فكرة "النمو الإسلامي في أوروبا" مؤكدًا أن الإسلام ينمو بقوة هناك، وأن أعداد المسلمين تتزايد باستمرار أيضًا مقابل نقص أعداد سكان أوروبا، والمؤشرات تؤكد أنه خلال عام 2050 سيصبح المسلمين هم الأغلبية وسيغيرون الهوية الثقافية لأوروبا وسيغيرون هوية السكان هناك.

وردًا على سؤال "الاقباط متحدون" هل مصر دولة إسلامية أم مدنية؟ أجاب قائلاً أنه لا يوجد تعريف محدد لمصطلح الدولة الإسلامية؟، وأكد أن هذا المصطلح لم يظهر إلا منذ 100 عام في كتابات رشيد رضا؛ وأوضح أننا لو أسسنا هويتنا القومية على مفهوم غير واضح سنقع في كوارث كبرى.
وتساءل.. ماذا نعني بالدولة الإسلامية وماهي الدولة؟ هل هي الحكومة أم المجتمع؟ وما معني حكومة إسلامية؟ للأسف الشديد هناك غموض شديد في هذه المصطلحات.
وشدد على أنه قام بأبحاث ودراسات عن الفقهاء من المغرب حتى إندونيسيا وانتهى إلى أنه لا يوجد شيء في القرآن أو الأحاديث طلبت أو دعت لإنشاء أو تأسيس شيء اسمه دولة إسلامية، فكل ما هو مكتوب هو علاقة الحاكم بالمحكوم، وشدد الفقهاء على صفات الحاكم أن يكون عادلاً تقيًا وحكيمًا، وأهم صفة العدل، وهي الصفة التي ارتكز عليها مروجو الدولة الإسلامية، لكن الحقيقة لا يوجد اتفاق بين الباحثين على هذا التعريف.

ورفض وجود ماده تنص على إسلامية الدولة في الدستور المصري، مشيرًا إلى أن ذلك من باب الخطأ أيضًا لأن السعودية حتى الآن لا يوجد بها دستور وهي دولة تُحكم بالإسلام بالرغم من أنها لا زالت دولة في طور القبلية وليست دولة مدنية.
وأكد أن كل الدول تسعى للسلام والأمن وحماية أمنها القومي، سواء مصر أو أمريكا أو إسرائيل، لذا فلو كان هناك سلام مع إسرائيل فهو أفضل بكثير خاصة أن المؤشرات تؤكد أنها ستصبح دولة عربية أخرى.
الإمام فيصل عبد الرؤؤف خلال اللقاء الذي عقدته معه إذاعة حريتناوأكد أن غضب المسلمين على مقتل مروة الشربيني شيء طبيعي، لأن الإنسان دائمًا يدافع عن ذوية، لذا فلا يُعد ذلك تدخل في شئون ألمانيا، وفي المقابل عندما غضب أقباط المهجر وأقاموا مظاهرات على أحداث نجع حمادي فهذا حقهم وكذلك عندما ذهبوا للكونجرس، لأن ذلك ينبع من الطبيعة الإنسانية التي تجعل الإنسان يدافع عن أقاربة أو ذوية.
وبرر بذلك أن امريكا لا تريد التدخل في الشأن الداخلي المصري ومصر لا تريد التدخل في الشأن الداخلي الأمريكي ولا الألماني، ولكن ما يحدث هو أنه عندما يضيق الإنسان بأمر يلجأ إلى الواسطة وهو أمر طبيعي، لذا الأقباط بأمريكا طالبوا الكونجرس بالتدخل، لذا لا يجب أن نلوم الآخرين بل علينا أن نعرف مسؤلياتنا وواجباتنا، خاصة وأن الحقيقة أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين متوترة، ولكننا عندما نسأل الناس يوكدون أنها علاقة طيبة، فنحن شعب لا يعترف بالواقع.

جدير بالذكر أن الإمام فيصل مصري تعلم في مدارس مصر وماليزيا وانجلترا؛ ودرس اليهودية والمسيحية والبوذية والهندوسية وتخرج من جامعة كولومبيا بالولايات المتحده الأمريكية، وكان من مؤسسي الجامعة الإسلامية بماليزيا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق