CET 00:00:00 - 12/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

برعاية وزارة التربية والتعليم .. المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وإنتل تنظمان مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة بمصر ISEF Egypt
هدفنا تأهيل الطلبة لخلق جيل جديد من العلماء والباحثين الشباب المصريين للمساهمة في جهود بناء اقتصاد المعرفة المصري.

تدريب المعلمين في المدارس لنشر ثقافة الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا وربطها باحتياجات تطوير العملية التعليمية وتنمية المجتمع.
خاص الأقباط متحدون
 
مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسةقال الدكتور رضا أبو سريع، مساعد أول وزير التربية والتعليم، إن مصر تهتم كثيرًا بنشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا، بين أوساط المعلمين وفي المدارس للطلبة والطالبات، خاصة وأنهم علماء المستقبل، الذين تتحقق بجهودهم النهضة العلمية والاقتصادية،  مُشيدًا بالتعاون بين المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وشركة إنتل، لنشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا في المدارس المصرية، من خلال تنظيم هذا المعرض الدولي للعلوم والهندسة "أيسيف ISEF" في مصر، والذي يستهدف إثارة إلهام الجيل المقبل من المبدعين، في هذا السياق، وبرعاية كريمة من وزارة التربية والتعليم، ورعاية وتشجيع الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم.

 وبناءً على اتفاق المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مع شركة إنتل، أصبحت المؤسسة أحد الشركاء الرئيسيين لتنظيم المسابقة في مصر، لتغطية جميع أنحاء الجمهورية.. ومن المنتظر أن يتم تنظيم 10 معارض علوم محلية، تختتم بنهائي مصري، أحدهما في  القاهرة تنظمه المؤسسة، والآخر بالأسكندرية تنظمه مكتبة الأسكندرية، وذلك خلال شهر مارس 2010.. جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء أمس بديوان عام وزارة التربية والتعليم.

في سياق متصل، قال الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، إننا نهتم بالتعاون دائمًا مع مصر وكل الدول العربية الشقيقة، ويأتي إطلاق هذا البرنامج اتساقا مع مبادرة الرئيس مبارك لجعل العقد الحالي، الممتد من 2007 – 2016، عقدًا للعلوم والتكنولوجيا.. هذا ويُعد المعرض الدولي للعلوم والهندسة "أيسفISEF"، أكبر معرض يُقام الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجارلطلاب التعليم ما قبل الجامعي، من المرحلة الدراسية الثالثة إعدادي وحتى نهاية المرحلة الثانوية أو مايعادلهما في جميع المدارس، أي في الفئة العمرية من 14 – 18 عامًا.. وهذا المعرض يُقام سنويًا، ويتنافس فيه أكثر من 1500 من طلاب المدارس من أكثر من 50 دولة ومنطقة، لعرض أبحاثهم العلمية ومشاريعهم الهندسية.. وللفوز بأحد الجوائز التي تبلغ في مجموعها 4 ملايين دولار، تقدم في صورة جوائز أومنح دراسية.

 وتهتم العديد من الدول العربية بتنفيذ هذا المعرض فيها، منها السعودية، المغرب، تونس، لبنان، والأردن، وغيرها، وهذا يبرز من مشاركة المتنافسين العرب في التصفيات النهائية للمعرض في الولايات المتحدة.
 يهدف هذا المعرض إلى دخول الطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، في مسابقة أبحاث ومشروعات علمية، لتنمية مهارات التفكير والبحث العلمي والتصميم الهندسي لدي الطلاب.

 وخلال الفترة من 9 – 14 مايو 2010، سيقام المعرض بمدينة سان جوزيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية.. هذا وتغطي المسابقة 17 مجالاً مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الكيمياء، الكمبيوتر، العلوم الصحية، الرياضيات، الفيزياء، علم الحيوان، علم النبات، البيولوجيا، الجولوجيا، الهندسة، البيئة، العلوم النفسية والسلوكية، وغيرها.. هذا ويمكن الاشتراك في المسابقة للطلبة سواءً كان لطالب واحد في حالة المشاريع الفردية، أو فريق مكون من طالبين أو ثلاثة طلبة بحد أقصى مع وجود المدرس كمشرف على المشروع.

وأضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار أنه انطلاقا من كون المدرس عنصرًا حيويًا ومهمًا في نجاح هذه المبادرة، فقد تم الانتهاء من إعداد المنهج التدريبي للمدرسين على مهارات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والموقع الإلكتروني هو: http://teachers.astf.net، ويهدف المنهج إلى تعزيز مهارات المعلمين لإعداد أجيال من رواد العلوم والتكنولوجيا، عن طريق برامج وأنشطة عملية وتفاعلية تساعد على بناء الشخصية، وتقوي مهارات البحث العلمي والتصميم الهندسي والتطبيق التكنولوجي لدى الطلبة.

 هذا وقد تم إعداد المنهج التدريبي للمعلمين في ثلاثة أشهر، من خلال العديد من ورش العمل المتواصلة، مع نخبة متميزة من الخبراء والمعلمين يمثلون مختلف محافظات مصر.. وتم استخلاص مكونات المنهج المكون من ستة فصول.. الفصول الثلاثة الأولى تتحدث عن مهارات مهمة للمعلم مثل: خطوات منهج التفكير العلمي.. والفصول الثلاثة الأخيرة تستعرض مجموعة من الخطوات والإجراءات بأنشطة معارض العلوم.

كما أوضح أيضًا: تستهدف المسابقة بالطبع خلق جيل جديد من العلماء والباحثين المصريين والعرب الصغار، للمشاركة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة المصري والعربي.. ويعتبر المعرض من أكبر المسابقات للفئة العمرية والشريحة التعليمية ما قبل الجامعية، وينظم على المستوى المحلي، في عدد من الدول، قبل أن تستصيف الولايات المتحدة النهائيات، بين أكثر من 50 دولة في المتوسط، ويشارك أكثر من 1500 متنافس في المتوسط.. ومعروف أن هذا المعرض ينظم في كل من السعودية، مصر، الأردن، لبنان، وتونس.. هذا ويحتفل معرض العلوم والهندسة هذا العام بمرور 61 عامًا على تدشينه، بواسطة الجمعية الأميركية للعلوم والمجتمع، وجائزة المعرض تماثل جائزة “نوبل للعلماء الصغار”.

من جانبه، قال المهندس طه خليفة، المدير العام لشركة إنتل مصر "إن الشباب هم المفتاح لحل المشاكل والتحديات العالمية. إن توفر أساس قوي في الرياضيات والعلوم إضافة إلى مهارات مثل التفكير النقدي والتعاون والمعرفة الرقمية، هي عوامل أساسية ومهمة في نجاح هؤلاء الشباب". وأضاف: "من خلال رعايتها السنوية للمعرض الدولي للعلوم والهندسة، تقدم مؤسسة إنتل نحو 4 ملايين دولار على شكل منح ومكافآت". 

وأضاف المهندس طه خليفة: تبدأ المنافسة بين الطلاب في هذا المعرض على مستوى المدرسة، حتى الوصول إلى مستوى الجمهورية، حيث تبدأ المنافسات على مستوى المدارس أولاً، ثم المناطق التعليمية.. كما يمكن للجهات المجتمعية أن تشارك في المسابقة مثل مراكز الشباب والجمعيات الأهلية مع المدارس، حتي يتم الترشيح للنهائي المصري، لتحديد الفريق، الذي سيمثل مصر في النهائي الدولي.. وأن المشاركة في "المعرض الدولي للعلوم والهندسة" تمهد الطريق للابتكار في العلوم واكتشاف الإمكانات الذاتية. ويبدأ الطلبة في تطوير مشروع بحث علمي، يشاركون به في المعرض العلمي المحلي تحت مظلة "معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة". وبذلك يتعلمون التعاون مع الآخرين لتقديم نتائج أبحاثهم العلمية بشكل احترافي من خلال المشروعات المقدمة.

من جانبه، قال المهندس ناهل محمد عميرة مدير مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسيف مصر ISEF Egypt" إنه من الضروري أن ينطلق المشروع من مجال اهتمام الطالب، ولابد من تضييق نطاق فكرة المشروع على قدر الإمكان، فمثلاً يمكن أن ندرس كيف يؤثر غاز معين على درجة الحرارة، أو إجراء لتجربة معملية في كتابه المدرسي، ولكن من منظور جديد للنتائج أو تصميم لدائرة إلكترونية أو جهاز ميكانيكي يقوم بوظائف مفيدة أو دراسة ظاهرة مجتمعية وسلوكية معينة، كما يمكن أن تكون فكرة المشروع، هي جزء من مشروع أكبر، ويقوم الطالب بدوره في البحث عن الجزئية التي تخصه فقط.
 كما تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمعرض العلوم والهندسة مصر، وهو www.isefegypt.com والذي من خلاله يمكن لجميع الطلاب من سن 14 الى 18 سنة في جميع المدارس بمصر الاشتراك في المسابقة، ومعرفة المزيد من التفاصيل عنها.. ويتيح الموقع لفئات المجتمع المختلفة، بجانب الطلاب، المساهمة في نجاح المسابقة، والاشتراك كمشرف وذلك للمدرسين فقط، أو كمستشار للمشروع وهو عادة دور أولياء أمور الطلاب.. كما يمكن الاشتراك كخبير أو محكم أو متطوع، حسب المواصفات المحددة والمعلنة على الموقع.. وهناك مجموعة على الموقع الاجتماعي العالمي "الفيس بوك Facebook" مواكبة لطبيعة المسابقة الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا، والتواصل مع الفئات المستهدفة http://www.facebook.com/group.php?gid=201567841834 .

وأضاف: أنه عادة ما تنجح المشاريع العربية والمصرية في الوصول للتصفيات النهائية وتحقيق مراكز مشرفة.. والمسابقة تركز على الكفاءات الواعدة في ميادين البحث العلمي والابتكار، خاصة وأن المسابقة تركز على قاسم مشترك يجمع كافة المشاركين، يتعلق بولعهم بالابتكار والإبداع. وتتيح المسابقة إمكانية تبادل الأفكار والخبرات، من أجل حل المشاكل العلمية المعقدة، من خلال البحث التحليلي والمنهجي. وتأتي المسابقة في إطار جهود المشاركة من أجل تحسين أساليب التعليم وتطويع التكنولوجيا في العملية التعليمية حول العالم، للارتقاء بالمهارات البحثية والعلمية للطلبة، وتأهيل جيل جديد من العلماء والباحثين الشباب. هذا ويعود تاريخ المعرض في مصر إلى عام 2005.. وتطورت المسابقة حتى وصلت إلى عام 2009، حيث تم تنظيم معرضين للعلوم والهندسة على مستوى مصر، أحدهما في القاهرة، والآخر في الأسكندرية، وذلك بدلاً من معرض واحد فقط.

 تم ترشيح 6 مشروعات ذلك العام لتمثيل مصر، وكانت النتيجة فوز مشروعين بالمركز الثاني والثالث بأحد الجوائز الخاصة في أحد فروع المسابقة الدولية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق