CET 10:13:12 - 14/02/2010

أخبار عالمية

العربية.نت

عيّن الرئيس الأمريكي باراك اوباما المحامي رشاد حسين مبعوثاً له لدى منظمة المؤتمر الاسلامي، وأعلن عن ذلك في شريط فيديو بث في افتتاح المؤتمر، السبت 13-2-2010، في الدوحة.

السيناتور الأمريكي جون كيري ورئيسا وزراء قطر وتركيا في افتتاح المؤتمركما اعلن اوباما بهذه المناسبة انه يأمل في تعزيز الشراكات مع العالم الاسلامي و "تطوير (شراكات) اخرى". واضاف "انا فخور بالاعلان اليوم عن تعيين رشاد حسين كمبعوث لي لدى منظمة المؤتمر الاسلامي".

وتابع "بوصفه محاميا ماهرا ومساعدا مقربا ومحترما من قبل فريقي في البيت الابيض، قام رشاد بدور محوري في تنمية شراكات كنت اعربت عن رغبتي في اقامتها في القاهرة".

وقال اوباما "لقد حددت رؤية نتحمل فيها جميعنا مسؤولياتنا في بناء عالم اكثر سلاما وامانا". واضاف ان واشنطن ومنذ ذلك الحين "انهت الحرب في العراق بطريقة مسؤولة"، في حين "اننا نبني شراكات في افغانستان وغيرها من اجل عزل المتطرفين الذين يمارسون العنف، وتقليص الفساد وتحفيز الحوكمة والتنمية".

واضاف "لم تمض سوى ثمانية شهور منذ القاهرة ولا يزال لدينا الكثير من العمل. ولكني اعتقد اننا ارسينا الاسس من اجل ترجمة الالتزامات وتحويلها الى افعال".

وكان اوباما دعا في 4 حزيران (يونيو) في خطاب في العاصمة المصرية، الى "صفحة جديدة" في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي قاطعا بذلك مع سياسة سلفه جورج بوش.

وعين حسين نائبا للمستشار القانوني لاوباما في يناير كانون الثاني عام 2009 وكان قد عمل مساعدا في اللجنة القضائية بمجلس النواب حيث كان يراجع التشريعات مثل قانون المواطنة الامريكي.

وحسين حاصل على درجة الماجستير في الادارة العامة والدراسات العربية والاسلامية من جامعة هارفارد، وتخرج من كلية ييل للقانون حيث عمل رئيسا لتحرير دورية ييل للقانون.

وكان بوش عين في شباط (فبراير) 2008 اول موفد خاص لدى منظمة المؤتمر الاسلامي، هو المقاول سادا كومبر من تكساس، وفوضه محاربة "الافكار الخاطئة" عن أمريكا في العالم الاسلامي.

وادت الحرب على العراق والاساءة التي لقيها المعتقلون في سجن ابو غريب او غوانتانامو في تغذية التيار المعادي للأمريكيين في العالم الاسلامي. ولهذا الغرض اعلن بوش في حزيران (يونيو) 2007 عن استحداث منصب مبعوث خاص لدى منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 بلدا وتعمل على توطيد التضامن والتعاون بين الدول الاسلامية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع