CET 00:00:00 - 16/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أصدر مركز "هشام مبارك للقانون"، بيانًا أدان فيه سقوط قتيل آخر في قرية "الكوبانية" بمحافظة أسوان، بعد أن توفى أحد المصابين الثلاثة في الأحداث الأخيرة متأثرًا بجراحه إثر الهجوم المسلح الذي قام به رجال "حسن عبد الرحيم الطايفي، بتاريخ 31/1/2010 فجرًا على أهالي "الكوبانية".

وكانت الوجوه اليوم مكفهرة أثناء تشييع جنازة القتيل، حيث أعادهم هذا المشهد إلى اليوم الأول من الأحداث، هذا وقد توافد أهالي قرية "الكوبانية، وأهالي القرى المجاورة، بدءًا من مشرحة أسوان في اتجاه القرية، لدفن القتيل، و صاحب الأهالي عدد من المسئولين الأمنيين بمديرية الأمن بأسوان، ومسئولون من محافظة أسوان، وأعضاء المجلس الشعبي المحلي وناشطون من مركز "هشام مبارك".

وكانت السمة الغالبة على الجميع الصمت المدوي؟ الذي عادة ما يسبق العاصفة؟.

وأرجع المركز هذه الاعتداءات إلى المسئولين عن ملفات فساد بيع أراضي الدولة إلى المستثمرين، دون إجراء أي دراسات أمنية أو فنية تؤكد أن المشروع قابل للتنفيذ، وتساءل بأي منطق يتم تسليم المستثمر مساحة عشرة الآلاف فدان غرب قرية الكوبانية مباشرة، دون الأخذ في الاعتبار الامتداد الطبيعي لهذه القرية غربًا، حيث إن حدها الشرقي، نهر النيل، والمنازل مُقامة على شريط ضيق ملاصق من الناحية الغربية للنهر.

وكان الأهالى قد شرعوا من قبل في استغلال الظهير الصحراوي غرب القرية، إلا أن ضيق ذات اليد، كان يمنعهم من التقدم في استصلاح أراضي الظهير الصحراوي، نظرًا للكُلفة العالية لحفر الآبار.

وحتى لا تتكرر الأحداث الدموية السابقة، فإننا نطالب أصحاب القرار باتخاذ قرار فوري بالاستجابة لأهالي القرية، بتخصيص الظهير الصحراوي لهم، والذي يبدأ من نهر النيل شرقا، حتى الطريق الصحراوي غربًا، بطول قرية "الكوبانية"، مع تنظيم كيفية استغلاله عن طريق أهالي القرية، وإلغاء قرار التخصيص الصادر لصالح المستثمر, كما أننا نشدد أيضًا على إجراء التحريات الدقيقة والتحقيقات الجادة لمعرفة القاتل و تقديمه للمحاكمة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق