CET 00:00:00 - 18/02/2010

مساحة رأي

بقلم: رجائي تادرس
هذه الدماء الزكية المقدسة, إنها دماء عفيفة, طاهرة, تقول كلمتها, لتكتب بحبرها الاحمر حروف الاستشهاد, صارخة للقصاص, وتقول للمصريين, قيادة وشعبًا, انصفوا المظلومين, إظهروا طريق الحق والعدل,.
بهذه الذكرى الكبيرة المؤلمة نضيئ الشموع على جميع ألارواح الخالدة لشهداء شعبنا الغالي، واضعين اكاليل الزهور, على قبورهم, اكراماً و اجلالا وتقديرا ً لدمائهم الزكية, ولذلك أدان الشعب القبطي بالنمسا الحادث المئسوي من العملية الارهابية الطائفية في نجع حمادي الذي ادي الي استشهاد ثمانية اشخاص في عمر الزهور وفي هذة الايام نحتفل بذكرة الاربعين لأرواحهم الطاهرة سوف تقام وقفة احتجاجية حدادية بالشموع علي ارواح الشهداء يوم ١٨/٢ في تام الساعة العاشرة صباحا حتي الساعة السادسة مساء"في قلب العاصمة فيينا بميدان السانت شتيفان, فهؤلاء الشهداء كانوا ذبيحة مقدسة وبخور  صلاة ، وشموع محترقة ، رفعت إلى السماء في ليلة ميلاد رب المجد يسوع بلا ذنب مثل أطفال بيت لحم .
ومن هذا المنطلق ابتداء عهد جديد في القضية القبطية ولاول مرة يخرج اقباط مصر متظاهرين في شوارعها بلاخوف ولاتردد هاتفين هتافات ضد الحكم والسلطة فهذا يعتبر تدشين الحركة القبطية المصرية في مصر, للمطالبة بالحقوق وعدم الرضوخ والاستسلام علي كل مايحدث ضد الاقباط في مصر, المهدورين الحقوق والتواجد على ارض الاباء والاجداد واجداد الاجداد, انها في حد ذاتها كارثة انسانية بكل المقاييس في عصرنا الحديث, وعودة الروح للنضال القبطي ضد الظلم والتطرف والإرهاب. فكانت هتافاتهم قوية صادقة تعبر عن الكثير بمافي النفوس ومنها,.
 قولوا لمبارك والعدلى حبيبه دم أخوتنا مش هانسيبه
 قولوا للحاكم جوة القصر إحنا اللى محافظين على مصر .
قولوا لمبارك أصحى وفوق الأقباط ليهم حقوق .  الاعلام بيعتم لية كشح تالتة ولا أيه ونطالب الحركات القبطية فى مصر والعالم اجمع إلى الاستمرار فى الاحتجاج والتظاهر والوقفات الاحتجاجية حتى يعرف العدل والحق طريقهما في مصر لا صمت بعد الان فزمن الصمت قد ولى ولن يعود.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق